بدأ بدعوات على وسائل التواصل الاجتماعي

شغب فرنسا يمتد لسويسرا

الأحد ٢ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١٠:٣٨ مساءً
شغب فرنسا يمتد لسويسرا
المواطن - فريق التحرير

أوقفت الشرطة السويسرية الأحد، ستة شبان وشخصاً راشداً في أعقاب اضطرابات ليلية بمدينة لوزان تأثر منفذوها بأعمال الشغب التي تشهدها فرنسا، بعد أن خرب أكثر من 100 شاب متاجر في وسط المدينة

احتجاجات في سويسرا والشرطة تستخدم الرصاص المطاط (2)
اصطدامات بين الشرطة والمحتجين

شغب في سويسرا

وعلى رغم محدوديتها مقارنة بأعمال الشغب في فرنسا، شهدت الاضطرابات إلقاء الحجارة وتحطيم نوافذ المتاجر في بلوزان بسويسرا مساء السبت، وفقًا لوسائل إعلام محلية.

وأوقف ستة شبان وشخص بالغ في المدينة السويسرية الناطقة بالفرنسية، وقالت شرطة لوزان في بيان إنه “تكراراً للأحداث وأعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا فقد تجمع أكثر من 100 شاب وسط لوزان وألحقوا أضراراً بمتاجر”، مضيفة أن أعمال العنف بدأت “بعد دعوات على وسائل التواصل الاجتماعي”، و”حطمت خلالها كثير من واجهات المتاجر”

وأردفت، “اضطر عناصر الشرطة مراراً إلى تفريق شبان عدوانيين ملثمين رشقوهم بالحجارة وزجاجات حارقة”

نشر نحو 50 عنصر شرطة

وتم نشر نحو 50 عنصر شرطة، فيما لم تسجل إصابات أثناء أعمال الشغب

والموقوفون هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و16 سنة (بوسنية وبرتغالية وصومالية) وثلاثة شبان أعمارهم بين 15 و17 سنة (سويسري وجورجي وصربي)، ورجل سويسري يبلغ 24 سنة

وقال متحدث باسم شرطة لوزان لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه “من الواضح تماماً مما شهدناه أن هؤلاء الشباب تأثروا بالوضع في فرنسا”

وذكر عضو مجلس لوزان بيار أنطوان هيلدبراند لتلفزيون “آر تي أس” السويسري العام، “لا شيء يبرر هذه المحاولات المنظمة لنهب المتاجر”، مضيفاً “لم تبدأ في شكل تظاهرة ونحن نواجه أناساً ينظمون أنفسهم لتحطيم النوافذ ونهب البضائع”

تراجع نسبي

وسجلت أعمال الشغب في فرنسا تراجعاً نسبياً ليل السبت – الأحد على رغم أحداث متفرقة وتوقيف المئات، بعد ساعات من تشييع الشاب نائل (17 سنة) الذي قتل برصاص شرطي، لكن منزل رئيس بلدية اقتحم بسيارة

وفي مؤشر إلى مدى خطورة الأزمة التي تمر بها البلاد، أعلنت الرئاسة الفرنسية، تقييماً للوضع مساء اليوم الأحد بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون

وصباح اليوم الأحد قال رئيس بلدية لاي لي روز جنوب باريس، فنسان جانبران، إن “مشاغبين” اقتحموا فجراً منزله بسيارة أثناء وجود زوجته وولديه، قبل إضرام النيران بهدف إحراقه.

وقال على “تويتر” إن ما جرى “محاولة اغتيال جبانة بدرجة لا توصف”، بينما كان هو موجوداً في بلدية البلدة التي يقطنها نحو 30 ألف نسمة.

إقرأ المزيد