طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء عن استعداد موسكو للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في حال تمّت استجابة “كامل” مطالبها، وإلا فإنّ تمديد هذا الاتفاق “لن يعود له معنى”.
وخلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون وقائعه، أضاف بوتين “ندرس إمكان العودة الى اتفاق الحبوب، ولكن بشرط: أن تؤخذ كلّ مبادئ مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الاعتبار، وتنفّذ بالكامل ومن دون استثناء”.
وقررت روسيا هذا الأسبوع عدم تمديد الاتفاق للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية بعد أشهر من الانتقادات للنص، اذ قالت موسكو إن إمداداتها من المنتجات الزراعية والأسمدة تعوقها العقوبات.
كما دعت إلى إعادة ربط البنوك والمؤسسات المالية الروسية بنظام سويفت المصرفي الدولي الذي حُرمت منه بعد بدء الهجوم في أوكرانيا في 2022.
ويواجه القطاع الزراعي في روسيا، أحد أكبر مصدري الحبوب في العالم إلى جانب أوكرانيا، نقصًا في قطع الغيار للآلات والصناعة فضلاً عن مشاكل تأمين السفن.
وتطالب موسكو باستئناف تشغيل خط الأنابيب العملاق الذي يربط مدينة توغلياتي الروسية بميناء أوديسا الأوكراني المستخدم لتصدير الأمونيا، المكون الرئيسي للأسمدة. هذا الخط الذي خرج عن الخدمة منذ بدء النزاع تعرض لانفجار نسبته موسكو إلى كييف في يونيو.
وأردف بوتين “حالما يتم استيفاء (هذه الشروط) سنعود على الفور إلى هذا الاتفاق” متهمًا الغرب بـ”الاستفادة بلا خجل” من صادرات الحبوب من أوكرانيا.
وتابع “بدلا من مساعدة الدول التي تحتاج اليها حقا استخدم الغرب اتفاق الحبوب للابتزاز السياسي وجعله أداة لإثراء الشركات متعددة الجنسيات والمضاربين في السوق العالمية”.
وأردف أن اتفاقية الحبوب تسببت بخسائر بلغت 1,2 مليار دولار تكبدها المزارعون الروس مع تراجع في ربحية الصادرات.
واختتم بوتين “بلادنا قادرة على استبدال الحبوب الأوكرانية تجاريًا ومجانيًا “متوقعًا “حصادًا قياسيًا” هذا العام.