ونقلت وكالة الإعلام الروسية ووكالة “تاس” عن رودينكو قوله، “إن وزارة الدفاع تجري تحقيقًا، لكن حتى الآن ليس لدينا معلومات واضحة عن سقوط الصاروخ في المنطقة الاقتصادية لروسيا”.

وقالت وسائل إعلام كوريا الشمالية في تغطية بشأن الإطلاق، إن الصاروخ “هواسونغ 18” يعد جوهر القوة الضاربة النووية لكوريا الشمالية، وإن تجربة الإطلاق كانت تحذيرًا عمليًا قويًا للولايات المتحدة وخصوم آخرين.

استفزازات كوريا الشمالية

ونددت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بالتجربة، لكن المسؤول الروسي رودينكو قال إنها رد فعل على تصرفات لواشنطن وحلفاء لها “تستفز كوريا الشمالية بالفعل لتعزيز قوتها الدفاعية”.

وتخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة بسبب برنامجيها الصاروخي والنووي منذ عام 2006.

موقف مجلس الأمن

وعقد مجلس الأمن الدولي، المنقسم منذ عدة سنوات بشأن كيفية التعامل معها، جلسة الخميس الماضي بشأن تهديداتها المستمرة في شبه الجزيرة الكورية.

وتقول روسيا والصين، اللتان تتمتعان بحق النقض (فيتو) في المجلس، إن فرض المزيد من العقوبات لن يجدي نفعًا، بل وترغبان في تخفيف هذه العقوبات.