طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أثبتت أدلة متزايدة على التأثير السلبي للهواتف الذكية على التركيز لدى الطلاب والتسبب بالتشتت الذهني لديهم، ولذا سيُسمح فقط باستخدام هذه الأجهزة إذا كانت مطلوبة للدرس أو لأسباب طبية أو للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي خطوة تحظى باهتمام كافة القطاع التعليمي والثقافي، أوصت هولندا بحظر الهواتف والأجهزة اللوحية والساعات الذكية في الفصول الدراسية بدءًا من يناير/ كانون الثاني 2024.
قال وزير التعليم الهولندي روبرت ديكغراف في هذا الصدد إنه رغم أن الهواتف الذكية أصبحت جزءاً أساسياً في حياتنا اليومية لأنها تسمح لنا بالحصول على المعلومات وتسهّل التواصل، لكن وجودها مع التلاميذ في الفصول الدراسية مضرّ، لأنه مصدر إلهاء وإزعاج لهم، إذ يحتاج الطلاب للتركيز في الدراسة، مضيفاً أن الأبحاث العلمية تشير إلى أن الاستخدام غير التعليمي للهواتف الذكية يضرّ بالبيئة المدرسية.
وأمل الوزير أن يُحدث هذا القرار تحولاً ثقافياً ويؤثر إيجاباً على مناخ التعليم في المدارس. لكن الحكومة الهولندية لم تتخذ بعد أي قرار رسمي بحظر الهواتف الذكية في المدارس، بانتظار إجراء تقويم للوضع بعد ستة أشهر من تطبيق هذا الإجراء في يونيو/حزيران 2024.
وفي حديث للكاتبة والمعلّمة لورا هدجينز Laura Hudgens في مجلة “Bored Teachers” الإلكترونية، أشارت إلى ثلاثة أسباب رئيسية لحظر الهواتف والساعات الذكية في الفصول الدراسية.
إذ لا يمكن للطلاب مقاومة التسلل لإلقاء نظرة خاطفة على هواتفهم حتى عندما يعني ذلك أنه يتعين عليهم إخراجها من جيوبهم أو حقيبة الظهر وإخفائها في حضنهم للقيام بذلك.
أما بالنسبة للساعة الذكية، سيكون الإغراء أكبر لقراءة رسالة نصية أو التحقق من نتيجة رياضية، أو إلقاء نظرة على وسائل التواصل الاجتماعي طوال اليوم. في هذه الحالة لن يتمكنوا أبداً من الهروب من الإلهاء، ولن يكون لدى المعلمين أي طريقة للتحقق مما يفعله طلابهم. فعندما تهتز ساعاتهم الإلكترونية وتصدر رنيناً على جلدهم سيكون اليوم الدراسي بكامله سلسلة مستمرة من الانقطاعات، مما يجعل التركيز والتعلم شبه مستحيل، وفقًا لـ “Bored Teachers” .
عندما يكون أحد الوالدين يتابع طفله عبر الرسائل إلكترونية باستمرار طوال اليوم في المدرسة لتذكيره بواجباته المدرسية، فهو عملياً يمنع طفله من النمو الطبيعي بجعله يعتمد اعتماداً كلياً على الوسائل الإلكترونية التي تملي عليه ما يجب القيام به، من خلال إلقاء نظرة بسيطة على معصمه.
وتقول الكاتبة لورا هدجينز، “يحصل الطالب على تذكير من والدته بمهامه لإحضار كتاب الرياضيات الخاص به، أو الذهاب إلى ممارسة كرة السلة بعد المدرسة، في هذه الحالة لن يتمكن الطفل من تطوير قدراته بالاعتماد على نفسه والشعور بالاستقلالية والمسؤولية”.
لا تتبع الساعات والهواتف الذكية بالضرورة نفس بروتوكولات الأمان أو لديها نفس برامج الحماية مثل أجهزة الكمبيوتر. وهذا يجعلها أكثر عرضة للمخترقين الذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات الشخصية للطالب أو حتى موقعه، وربما حتى موقع الطلاب الآخرين في الحرم الدراسي، وفقًا لما تقوله الكاتبة.
بالإضافة إلى هذه القضايا، فالهواتف والساعات الذكية هي وسيلة سهلة للغش في الامتحانات، إذ يمكنها تخزين المعلومات وتمكين الطلاب من الوصول إليها بسهولة عندما تدعوهم الحاجة.