لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض اليمن تسجل الثاني والأخضر يُقلص الفارق الاتحاد الإماراتي مستاء من أخطاء التحكيم ضد الكويت منتخب اليمن يهز شباك الأخضر إعلان نتائج القبول الموحد للعمل بقطاعات الداخلية للكادر النسائي اليمن ثاني أكثر المنتخبات خسارة ضد الأخضر
أشادت وسائل إعلام روسية بجهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وسعيه لحل الخلافات في منطقة الشرق الأوسط؛ مما جعل الرياض في مكانة عالمية وإقليمية لا تنافسها فيها دولة أخرى.
وسلطت وكالة “ريكس” الروسية، الضوء على جهود السعودية ودورها الفعال في حل قضايا المنطقة، ودبلوماسية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وذكرت الوكالة أن “المملكة العربية السعودية تحولت إلى مركز قوة في الشرق الأوسط، بفضل الدبلوماسية السعودية التي تقوم بعمليتين متوازيتين”.
وأوضحت أن العملية الأولى تمثلت في المصالحة بين العرب بشكل عام وتسوية خلافاتهم، وتمثلت العملية الثانية في الظهور على مسرح السياسة الإقليمية الكبرى، من خلال دورها الفعّال في التعامل مع قضايا المنطقة.
وقالت الوكالة الروسية: إن تسوية خلافات العرب التي قادتها الرياض جعلت من السعودية مركز قوة في الشرق الأوسط، وذلك بفضل الدبلوماسية التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير الشاب محمد بن سلمان عراب المصالحات العربية وصاحب الحنكة الدبلوماسية.
وقالت صحيفة “لوموند” الفرنسية، في تقريرها شهر يونيو الماضي: “إنه تزداد قوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وفي الشرق الأوسط لا يمكن فعل أي شيء بدونه”.
وأضافت الصحيفة: “تشهد السعودية نقلة نوعية سياسيًّا واقتصاديًّا بفضل جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، حيث يستخدم دبلوماسية شاملة من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية للمملكة ورؤية 2030”.
وتابعت “لوموند” الفرنسية: “ولي العهد السعودي ينهض ويقوي بلاده بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية، وفي الشرق الأوسط، لا شيء يتم بدون السعوديين. لذلك من المهم أن تقوي فرنسا علاقتها بالسعودية فيما يخص المناقشات الخاصة بملفات وقضايا المنطقة والتي تمت مناقشتها خلال لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد الأمير محمد بن سلمان”.
وأفادت الصحيفة بأنه فيما يتعلق بأوكرانيا، وهي قضية ذات أولوية بالنسبة لباريس، يحاول الرئيس ماكرون إقناع المملكة العربية السعودية باستخدام نفوذها مع روسيا لإيجاد طريقة للخروج من الأزمة التي تحافظ على سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.