طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
كشفت تقارير إعلامية أن القارة الأوروبية تترقب موجة حر حارقة يتوقع أن تسبب عددًا كبيرًا من الوفيات، وسط توقعات بأن تسجل درجات الحرارة مستويات قياسية مرتفعة لم يسبق أن شهدتها القارة الأوروبية، وهو ما استدعى السلطات في أكثر من دولة أوروبية إلى إصدار التحذيرات للسكان بتوخي الحيطة والحذر من موجة الحر القاتلة القادمة التي يتوقع أن تضرب عدة دول في أوروبا.
جاءت هذه التحذيرات بعد أيام من الكشف عن دراسة أظهرت أن موجة الحر القاسية التي واجهتها أوروبا العام الماضي تسببت بوفاة أكثر من 61 ألف شخص، وهو ما يعني أن موجة الحر القادمة التي يتوقع أن تكون أقسى قد تؤدي إلى عدد أكبر من الوفيات.
وبحسب الصحافة البريطانية، فإن السلطات في إيطاليا تتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 48.8 درجة مئوية، لتكون بذلك قد سجلت مستوى قياسيًّا غير مسبوق، كما أن الحرارة قد تتجاوز مستوى الـ40 درجة مئوية في بلدان أوروبية أخرى.
وأصدرت السلطات في عدة دول أوروبية بالفعل عددًا من الإنذارات الحمراء مع ارتفاع درجة الحرارة، بينما كشفت الأنباء المقلقة عن وفاة رجل في الأربعينيات من عمره في شمال إيطاليا من جراء الحرارة الشديدة.
وسارعت وسائل الإعلام المحلية في بريطانيا وأوروبا إلى نشر التحذيرات من موجة الحر المتوقعة.
وخاطبت جريدة (Metro) واسعة الانتشار في لندن القراء عبر تقرير لها قالت فيه: إن “الذين يتعرضون لموجات الحر يواجهون أمراضًا شديدة الخطورة”.
وذكرت الصحيفة في سياق تقريرها التوعوي أن “هناك آليتان رئيسيتان يستخدمهما الجسم للحفاظ على البرودة، الأول هو توسع الأوعية، حيث تتسع الأوعية الدموية الصغيرة، أو الشعيرات الدموية، تحت الجلد مباشرة. ويؤدي هذا إلى تعريض المزيد من الدم إلى السطح”.
وبحسب الصحيفة، أما الآلية الثانية، فهي من خلال التعرق، الذي يسحب الحرارة من الجلد أثناء تبخره، ومع ذلك يحتوي العرق على الأملاح التي تعتبر حيوية في حركة العضلات، وهذا يعني أنه إذا كان الجسم يتعرق دون أن يتم تعويض الأملاح فهذا يمكن أن يؤدي إلى تشنج العضلات.
ويقول الأطباء: إن هذين الإجراءين يساعدان في الحفاظ على درجة حرارة الجسم الداخلية عند 37 درجة مئوية، والمعروفة باسم التنظيم الحراري.
ومع ذلك، عندما تتجاوز درجات الحرارة الخارجية هذا المستوى يصبح من الصعب على أنظمة الجسم منع ارتفاع درجة الحرارة الأساسية.
وهذا يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالإنهاك الحراري، بالإضافة إلى التعرق الشديد، وكذلك الشعور بالإغماء أو الدوار، كما يمكن أن يؤدي هذا أيضًا إلى نبض ضعيف وسريع، فكل ارتفاع بمقدار 0.5 درجة مئوية في درجة الحرارة الأساسية للجسم يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب حوالي عشر ضربات في الدقيقة.
وتقول الصحيفة: إنه “يجب على أي شخص يعاني من هذه الأعراض التوقف عن كل نشاط، والراحة التامة، والانتقال إلى مكان أكثر برودة وشرب الماء أو أي مشروب رياضي”.
وتضيف: “إذا استمرت درجة حرارة الجسم الأساسية في الارتفاع فوق 40 درجة مئوية، فإن المرض الثالث والأخير هو ضربة الشمس. وهذا هو أشد أشكال الإجهاد الحراري ويمكن أن يكون قاتلًا”.
يشار إلى أن دراسة جديدة نشرت مطلع الأسبوع الحالي أظهرت أن أكثر من 61 ألف شخص لقوا حتفهم في أوروبا، بسبب درجات الحرارة المرتفعة خلال صيف العام الماضي الذي حطم الرقم القياسي، ودعت الدراسة إلى بذل المزيد من الجهود للحماية من موجات الحر الأكثر فتكًا المتوقعة في السنوات المقبلة.