من أجل رفع الأسعار لـ 90 دولاراً للبرميل

توقعات بقرارات تمديد خفض الإنتاج النفطي السعودي الأسبوع المقبل

الخميس ٢٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ١٢:٠٦ صباحاً
توقعات بقرارات تمديد خفض الإنتاج النفطي السعودي الأسبوع المقبل
المواطن - ترجمة: هالة عبدالرحمن

توقع مجموعة من الخبراء أن تمدد المملكة العربية السعودية قرارات خفض إمدادات النفط بمقدار مليون برميل في سبتمبر المقبل، حيث تسعى لتعزيز انتعاش أسعار الخام.

تمديد الخفض الطوعي للنفط

وأفادت وكالة “بلومبرغ” بأنه من المتوقع أن تمدد المملكة العربية السعودية قرارات تقليص النفط مرة أخرى، وفقًا لاستطلاع رأي يظهر أنه قد تقرر السعودية تمديد خفض مليون برميل الأسبوع المقبل.

وأظهر الاستطلاع أن 15 محللاً ماليا من إجمالي 22، شملهم استطلاع بلومبرغ، أنه سيكون هناك قرار باستمرار الإجراء -الذي مُدّد بالفعل إلى أغسطس، تجدر الإشارة إلى أنه أعلنَ عن الخفضين الطوعيين السابقين في إنتاج السعودية عبر وسائل الإعلام الحكومية في الأسبوع الأول من يونيو ويوليو الماضيين.

ارتفاع أسعار النفط

بدورها، صعدت أسعار النفط 12% الشهر الماضي إلى نحو 83 دولاراً للبرميل في لندن بعد أن أدى تعافي الاستهلاك العالمي للوقود، تزامناً مع قيود إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول “أوبك”، إلى تشديد طال انتظاره بالأسواق العالمية.

يمنح هذا الوضع المستهلكين في الولايات المتحدة وأماكن أخرى هدنة من موجة التضخم غير المسبوقة في العام الماضي، كما أنه قد يعطي السعودية مجالاً لتخفيف قيود الإمدادات. لكن الأسعار ربما لا تزال منخفضة للغاية بالنسبة إلى المملكة، التي قد تحتاج إلى وصول سعر برميل النفط إلى 100 دولار لتمويل خطط إنفاق طموحة، وفق “بلومبرغ إيكونوميكس”.

اجتماع أوبك المقبل

قال تاماس فارغا، المحلل لدى “بي في إم أويل أسوشيتس” (PVM Oil Associates) في لندن: “سترغب السعودية في رؤية ارتفاع مستمرّ للنفط نحو 90 دولاراً للبرميل، وربما أيضاً تحسن في بيانات اقتصاد الصين للبدء في دراسة إعادة مليون برميل يومياً إلى السوق”.

من المنتظر أن تجتمع الدول الرئيسية في تحالف “أوبك+” عبر الإنترنت في 4 أغسطس لتقييم أوضاع سوق النفط. ومن المقرر أن تجتمع المجموعة التي تضم 23 دولة في أواخر نوفمبر.

ضغوط تشهدها أسواق النفط

تعرضت أسعار النفط لضغوط في الشهور الأخيرة بسبب عدم اليقين بشأن قوة الاقتصاد العالمي، حيث تواصل العديد من البنوك المركزية رفع أسعار الفائدة لوقف التضخم. وهناك شكوك أيضًا حول مستقبل النفط على المدى الطويل حيث يزداد نمو الإقبال على السيارات الكهربائية والبدائل الأخرى لاستهلاك النفط.

وأشار خبراء لصحيفة “نيويورك تايمز” إلى أن إعلان السعودية وروسيا بشأن تمديد الخفض الطوعي للنفط، يؤكد الجهود المنسقة لأعضاء “أوبك بلس”، كما أنها تهدف إلى خلق انطباع بأن روسيا، التي تشارك في رئاسة أوبك بلس، لا تزال ملتزمة بجهود المجموعة لإدارة السوق.