الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًّا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
اجتاحت موجة الحر القاسية أغلب مناطق العالم وسط إعلان الأمم المتحدة بأن يوليو هو أكثر شهر سخونة على الإطلاق، مما كلف العالم خسائر كبيرة على الصعيد الاقتصادي، وأصبح المتهم الرئيسي هو تغيّر المناخ.
سجلت درجات الحرارة مستويات قياسية خلال شهر يوليو في الصين و الولايات المتحدة ومناطق تقع جنوب أوروبا، وتمتد القائمة يوماً بعد يوم لتشمل بلاداً أخرى مثل السعودية ومصر والجزائر في منطقة الشرق الأوسط، لكن لولا تغيّر المناخ بفعل نشاط البشر لكانت تلك الظواهر هذا الشهر نادرة للغاية، وفق ما أكده المشروع العلمي الدولي “فريق إسناد الطقس في العالم” عبر دراسة نقلتها “بلومبرغ”.
تُعرّض موجة الحر الشديدة حياة الملايين للخطر، وترفع الطلب على الطاقة، كما تؤدي لتدمير المحاصيل الزراعية، مما يهدد الأمن الغذائي عالمياً، وبالفعل خرجت الأمور عن نطاق السيطرة في بعض المناطق، إذ اندلعت حرائق الغابات مما خلَّف خسائر بشرية ومادية.
كانت الخسائر بشرية في الجزائر، حيث أودت بحياة 34 شخصاً، على الرغم من تمكن السلطات من إخماد الحرائق التي اندلعت في عدة ولايات، وكذلك ألقت الحرائق بظلال سلبية على المحاصيل الزراعية.
كما أن عدوى حرائق الغابات انتشرت في تونس المجاورة، حيث جرى إغلاق بعض الطرق وسط محاولات إخمادها في عدة مناطق بالشمال الغربي من البلاد ومنع النيران من الوصول لمطار “طبرقة”، علماً أنه جرى الإعلان عن احتواء الحرائق بالكامل دون خسائر بالأرواح.
أما حرائق الغابات؛ فقد دامت عدة أيام متتالية على جزيرة رودس اليونانية وسط عمليات إجلاء للمواطنين والسائحين بالمنتجعات السياحية، حيث اضطر قرابة 20 ألف شخص لترك المنازل والفنادق في عطلة الأسبوع بالإضافة لتضرر المباني، قبل أن تهدأ حدتها أول أمس الجمعة.
تتفاقم المخاوف بشأن تضرر اقتصاد اليونان، إذ تمثل السياحة نحو 18% من ناتجها المحلي الإجمالي، كما توفر وظيفة من كل 5 وظائف، بينما تعتمد رودس والجزر اليابانية الأخرى على السياحة بشكل أكبر من ذلك.
في إيطاليا، جرى إغلاق مطار “باليرمو” يوم الثلاثاء الماضي، بفعل حرائق الغابات جراء الارتفاع الشديد في درجات الحرارة، وهو ما يأتي بعد إغلاق خامس أكبر مطار في البلاد “كاتانيا” الأسبوع الماضي.. كما اشتعلت الحرائق بوتيرة غير مسبوقة في كندا.
في الوقت نفسه، يضغط الحر الشديد على شبكات توزيع الكهرباء بالدرجة القصوى، مما دفع إسبانيا، على سبيل المثال، لاستخدام جميع محطات الغاز لتلبية الطلب المتزايد الأسبوع الماضي.. كذلك ضربت موجات حر بحرية السواحل من فلوريدا إلى أستراليا، مما أثار مخاوف بشأن موت الشعاب المرجانية.
بشكل عام؛ يُقدّر منتدى الاقتصاد العالمي في تقرير أصدره أوائل هذا العام ويعوّل خلاله على دور الذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالحرائق ومكافحتها، أن متوسط تكلفة حرائق الغابات عالمياً يبلغ نحو 50 مليار دولار سنوياً.