تفاصيل آخر دقيقة قبل انفجار الغواصة تيتان

رجح خبير إسباني تفسيرًا جديدًا للحظات الأخيرة لركاب الغواصة تيتان وكشف عن الـ 48 ثانية الفاصلة التي انفجرت بعدها الغواصة.

انفجار تيتان

وبحسب مجلة Le Point الفرنسية، قال خوسيه لويس مارتين: كانت اللحظة الأخيرة قبل الانفجار أشبه بـفيلم رعب.

قد يهمّك أيضاً

أحد ضحايا غواصة تيتان المنكوبة كان خائفًا وتوقع موته

بعد اختفائها الغامض 73 عامًا.. العثور على غواصة بريطانية داخلها 71 جثة!

وبحسب خوسيه، فإن الغواصة تيتان كانت ستبدأ هبوطها “دون وقوع حوادث وفي مستوى أفقي حتى تصل إلى عمق يقارب 1700 متر، لكن في ذلك الوقت، حدث عطل كهربائي”، والذي كان من شأنه تعطيل المحرك والدفع، وكان من شأنه أن يتسبب في سقوط تيتان بمقدار 900 متر، “مثل السهم، عموديًّا”.

وأفادت الأنباء أن الغواصة فقدت الاتصال بالسفينة الكندية بولار برنس أثناء انقطاع التيار الكهربائي.

وذكر خوسيه أن سبب هذا الهبوط الحاد هو وزن الركاب، مع عدم وجود قوة الدفع، تسبب وزن الركاب (حوالي 400 كجم)، والتي كانت مركزة في الجزء الأمامي بالقرب من “النافذة”، في زعزعة الاستقرار الطولي. حيث كانوا “يتراكمون فوق بعضهم البعض”، لكنهم كانوا واعين، و”من الصعب الحصول على فكرة عما مروا به في ذلك الوقت”، وخلال هذه اللحظات، لم يكن الطيار قادرًا على المناورة أو تنشيط رافعة الطوارئ التي كانت ستطلق فجأة ثقل الرصاص.

الغواصة تيتان

وأردف خوسيه عندما سقطت الغواصة، كان من الممكن أن يتعرض هيكلها لزيادة مفاجئة في الضغط بشكل ملموس، ومن ثم دمرت الغواصة في غضون ثوانٍ قليلة، لأنها انتقلت من ضغط معين إلى ضغط أعلى بكثير وأن انفجار الغواصة حدث بين 48 و71 ثانية، بعد فقدان الاتصال.

واسترسل الخبير: “كان الانفجار الداخلي بمثابة انفجار بالون” بحسب حسابات الخبير حيث أخذ في الاعتبار وزن تيتان، والدفع، والكتلة، والتسارع، وسرعة سقوط جسم حر في الماء، ومعامل الاحتكاك الذي يمارسه الماء على نفس الجسم الساقط.