بدء إيداع حساب المواطن المخصص لشهر أبريل شاملًا الدعم الإضافي
الزميل الدعيلج ينال درجة الدكتوراه في الآثار من جامعة الملك سعود
ولي العهد يتلقى اتصالين هاتفيين من الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني
ارتفاع حاد لـ الأسهم الأميركية بـ 3.2 تريليون دولار بعد تعليق رسوم ترامب
باستثناء الصين.. ترامب يخفض الرسوم الجمركية لـ10% على جميع الدول
3 تنبيهات لقائدي المركبات قبل الدخول إلى طريق رئيسي
القبض على مقيم نقل مخالفًا لنظام أمن الحدود في الشرقية
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم 25 طنًّا من التمور هدية السعودية لروسيا
رياح نشطة مثيرة للأتربة على عدة مناطق خلال الأيام المقبلة
تخصيص مطار ملهم كأحد مطارات الطيران العام في الرياض
أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن، انزعاجه من خطط رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، بالإضافة إلى أزمة التعديلات القضائية التي سيتم تمريرها اليوم الاثنين.
ونشرت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، مقال بعنوان “تبرز التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل قلق البيت الأبيض من سياسات نتنياهو”. وأشار المقال إلى أنه على الرغم من استقبال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الحار للرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ في البيت الأبيض هذا الأسبوع، إلا أن فورة النشاط الدبلوماسي هذا الأسبوع كشفت أيضًا عن مدى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وأحد أقرب حلفائها.
ونقل المقال عن داني أيالون، السفير الإسرائيلي السابق لدى الولايات المتحدة، قوله: “الإدارة الأمريكية تحاول السير بين الخطوط لإظهار أنهم يدعمون إسرائيل، لكنهم في نفس الوقت لديهم مشكلة مع الحكومة الإسرائيلية الحالية”.
وعزت الصحيفة بعض انتقادات إدارة بايدن لحكومة نتنياهو إلى تسريع خططها لتوسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة، التي اعتبرها معظم المجتمع الدولي غير شرعية وعقبة أمام السلام.
كما عبّر بايدن عن قلقه علنًا من التحركات الرامية إلى إضعاف سلطات القضاء الإسرائيلي التي أثارت واحدة من أكبر موجات الاحتجاجات في تاريخ إسرائيل وأغرقت البلاد في أعمق أزمة سياسية منذ سنوات.
لكن نتنياهو وحلفاءه يصرون على أن التغييرات القضائية، التي من المقرر التصويت على أولها اليوم الاثنين، ضرورية لكبح سلطة قضائية مفرطة القوة. ويعتبر النقاد هذه الخطوة، بحسب المقال، تهديدًا أساسيًّا لمؤسسات إسرائيل الديمقراطية.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن إدارة بايدن أوقفت سياسة عهد ترامب المتمثلة في توفير التمويل لمعاهد الأبحاث الإسرائيلية العاملة في مستوطنات الضفة الغربية، إلا أنها اتبعت العديد من السياسات الأخرى التي قال محللون إنها قد توفر لنتنياهو مكاسب سياسية غير متوقعة.