مصطحبًا بكوارث أكثر وأشدّ فتكاً

تحذيرات من موجة حر جديدة تجتاح العالم

الإثنين ١٧ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٨:٤٣ مساءً
تحذيرات من موجة حر جديدة تجتاح العالم
المواطن - فريق التحرير

حذرت تقارير من موجة حر جديدة مرتقبة تجتاح العالم، حيث إن الموجة الجديدة الآتية من شمال إفريقيا قد ترفع درجات الحرارة لتكسر الرقم القياسي المسجل بـ48.8 درجة مئوية.

وفيات بسبب موجة الحر

وأوضحت صحيفة “الجارديان” البريطانية أن هناك مخاوف من تسجيل درجات حرارة مرتفعة في أوروبا، في الأيام الأولى من يوليو/تموز، فيما حذرت من أن تغير المناخ الذي تسبب به الإنسان، يؤدي إلى طقس متطرف في أنحاء العالم، مصطحبًا بكوارث أكثر وأشدّ فتكاً مثل موجات الحر والفيضانات والحرائق.

ونقلت الصحيفة عن مجلة “نايتشر مديكال”، أن وفيات كثيرة وقعت بسبب موجات الحر العام الماضي في أوروبا، مع تسجيل العدد الأكبر منها في إيطاليا واليونان وإسبانيا والبرتغال.

مخاوف من موجة حر جديدة

وقالت الصحيفة البريطانية إن الموجة الجديدة الآتية من شمال إفريقيا قد ترفع درجات الحرارة لتكسر الرقم القياسي المسجل بـ48.8 درجة مئوية.

وتحدثت عن توقعات بأن ترتفع الحرارة في إيطاليا الثلاثاء حتى تبلغ 42 أو 43 درجة مئوية. وأضافت أن الحرارة في أوقات المساء تبقى أكثر من 20 درجة مئوية، مما يجعل النوم صعباً.

تغير المناخ في العالم

وقالت إن إيطاليا هي أكثر دولة أوروبية تعاني من تغير المناخ، مع تسبب الطقس بمقتل 50 شخصا خلال 13 شهراً.

وسجل المغرب أعلى درجات الحرارة في شمال إفريقيا، بأكثر من 47 درجة مئوية، ما أدى إلى مخاوف بشأن نقص المياه، وفق ما ذكرته “الجارديان”.

تسجيل درجات حرارة مرتفعة

وأشارت الصحيفة إلى تسجيل درجات حرارة مرتفعة في أنحاء أخرى من العالم مثل اليابان واليونان والولايات المتحدة التي أبلغت عن موجة حر من كاليفورنيا وتكساس، وكان من المتوقع أن تبلغ ذروتها في نهاية الأسبوع.

وتحدثت الجارديان عن توقعات بارتفاع الحرارة في “ديث فالي”، وهو من أشد الأماكن سخونة على الأرض، لتفوق أو تعادل 54.4 درجة مئوية، وأن لاس فيغاس الأمريكية قد تشهد ثلاثة أيام متتالية مع درجة حرارة تصل إلى 46 درجة مئوية.

حرائق غابات

وذكرت أن جنوب كاليفورنيا يواجه عدة حرائق في الغابات.وردًا على سؤال حول الاستجابة على مستوى العالم لمشكلة تغير المناخ، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك سوليفان، إن مبعوث الولايات المتحدة جون كيري سيتناول في زيارته لبكين، ما يمكن فعله من قبل الجانب الصيني، قائلاً إن “لدى كل دولة، بما في ذلك الصين، مسؤولية لخفض الانبعاثات”.