هزة أرضية في الخليج العربي بقوة 4.36 درجات
ثلاثي برشلونة مطلوب في دوري روشن
في الشوط الأول.. الأهلي يتفوق على الوحدة بهدف
شوط أول إيجابي بين ضمك والنصر
التعادل الإيجابي يحسم مباراة ضمك والنصر
الشؤون الدينية: لا مواقع للأئمة والخطباء في وسائل التواصل الاجتماعي
صندوق التنمية الوطني يستعرض دوره المحوري في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الواعدة
مجلس الوزراء يوافق على إنشاء غرفة عمليات استقبال ومعالجة بلاغات الاحتيال المالي
اشتري بثقة.. “دار الأميرات” وجهتك لمستحضرات العناية الأصلية لأشهر الماركات العالمية
إقفال طرح أبريل ضمن برنامج الصكوك المحلية بـ 3.710 مليارات ريال
أعلنت الأمم المتحدة، أن عملية سحب حمولة النفط من الناقلة صافر المهجورة قبالة سواحل اليمن ستبدأ “بحلول الأسبوع المقبل”.
تستخدم الناقلة صافر التي تم تصنيعها قبل 47 عامًا، كمنصة تخزين عائمة، محمّلة بنحو 1.1 مليون برميل من النفط الخام، ولم تخضع السفينة لأي صيانة منذ 2015، ما أدّى إلى تآكل هيكلها وتردي حالتها، بحسب ما أفادت “سكاي نيوز”.
ومن المقرر أن تضخ شركة “سميت سالفيج” SMIT Salvage النفط من صافر إلى السفينة “نوتيكا” Nautica التي اشترتها الأمم المتحدة خصيصًا لهذه العملية، قبل أن تقوم بقطر الناقلة الفارغة، في عملية تقدر كلفتها بـ148 مليون دولار.
من جانبه، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، ديفيد غريسلي، في اجتماع لمجلس الأمن: “لقد أكدت ’سميت‘ لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنه يمكن المباشرة بنقل النفط مع مستوى خطر ضمن النطاق المقبول”.
وأضاف أن سفينة صافر “مثبتة تماماً لأجل نقل النفط من سفينة لأخرى”، مؤكداً أن “خطراً متبقياً” لا يزال قائماً وأنه تم وضع خطة “في حال وقوع حادث”.
وبحسب غريسلي، فإن بدء عملية النقل، مشيرا أن الناقلة نوتيكا “تتحضر للإبحار” من جيبوتي حيث سترسو السفينة إلى جانب صافر وستبدأ بأخذ النفط بحلول أوائل الأسبوع المقبل”.
وأشار إلى أن إنجاز عملية النقل سيستغرق نحو أسبوعين، وبعدها “سيستطيع العالم بأكمله أن يتنفس الصعداء”.
وبحسب الأمم المتحدة، تحمل الناقلة صافر 4 أضعاف كمية النفط التي تسربت من ناقلة إكسون فالديز.
وكان تسرّب النفط من “إكسون فالديز” في العام 1989 قد أدى إلى واحدة من أكبر الكوارث البيئية في تاريخ الولايات المتحدة.
وفي حال حصل تسرّب من “صافر” فإن البقعة النفطية يمكن أن تطال إضافة إلى الساحل اليمني، سواحل السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال، وستبلغ كلفة تنظيف المياه نحو 20 مليون دولار بحسب تقديرات الأمم المتحدة التي تحذّر كذلك من عواقب كارثية بيئيا واقتصاديا وإنسانيا.
ويعتمد 1.7 مليون شخص في اليمن على الصيد البحري الذي يمكن أن يصاب بنكسة كبرى من جراء أي تسرب نفطي قد يؤدي كذلك إلى إغلاق موانئ عدة تستخدم لإيصال المواد الغذائية.