مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يترقب العالم قرار انضمام السعودية إلى تحالف بريكس، الذي بدوره سيغير شكل الاقتصاد العالمي للأبد، حيث تناقش المجموعة الدولية ضم 6 دول أخرى، لمواجهة هيمنة العملة الأمريكية على الأسواق العالمية.
وأفاد موقع “The Independent Speculator”، بأن انضمام السعودية إلى تحالف “بريكس” سيكون حدثًا فاصلًا، وأضاف “إذا استيقظنا وانضمت السعودية إلى التحالف فسيكون العالم مختلفًا، وسنشهد بداية انهيار البترودولار”.
وستُعقد قمة “البريكس” المقبلة في جنوب إفريقيا في أغسطس المقبل، وسيتم تحديد تشكيل عملة جديدة بشكل مشترك من قبل الكتلة. وقال مسؤول كبير من تحالف البريكس، رفض الكشف عن اسمه، إن مجموعة بريكس تعتزم ضم ست دول جديدة إلى التحالف.
وأضاف المصدر: “تم التخطيط بعناية لمجموعة من القرارات التي تشتد الحاجة إليها لمواجهة هيمنة الدولار الأمريكي”. فيما يواجه الدولار الأمريكي تحديًا من دول البريكس حيث تسعى الصين وروسيا لإقناع الدول النامية بالتخلي عن الدولار في تعاملاتها النقدية. وتتطلع مجموعة من الدول إلى الترويج للعملات المحلية بدلًا من إعطاء أهمية للدولار الأمريكي.
ويعد بريكس هو اختصار لتحالف البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وقالت وكالة “بلومبرغ” إن انضمام السعودية إلى مجموعة بريكس يدعم خطط الأمير محمد بن سلمان الهادفة إلى تنويع اقتصاد بلاده، وهو جهد جعل المملكة أقرب إلى روسيا والصين في السنوات الأخيرة، فالصين هي أكبر زبون للنفط السعودي، وروسيا حليفة للسعودية في أوبك بلس.
وتطالب العشرات من الدول بالانضمام إلى التحالف، مما أثار مخاوف الغرب من أن المجموعة تتحرك لتصبح قوة موازنة لواشنطن والاتحاد الأوروبي. وتشكّل دول مجموعة بريكس مجتمعة نحو 40% من مساحة العالم، ويعيش فيها أكثر من 40% من سكان الكرة الأرضية، حيث تضم أكبر 5 دول مساحة في العالم وأكثرها كثافة سكانية، وهي بذلك تهدف إلى أن تصبح قوة اقتصادية عالمية قادرة على منافسة “مجموعة السبع” (G7) التي تستحوذ على 60% من الثروة العالمية.
وهذا ما تثبته الأرقام الصادرة عن مجموعة بريكس، التي تكشف عن تفوقها لأول مرة على دول مجموعة السبع، فقد وصلت مساهمة مجموعة بريكس في الاقتصاد العالمي إلى 31.5%، بينما توقفت مساهمة مجموعة السبع عند 30.7%.
وتريد الهند وضع قواعد صارمة بشأن كيف ومتى يمكن للدول الأخرى الانضمام إلى المجموعة، دون توسيعها رسميًا. وسيتطلب أي قرار إجماعًا بين الأعضاء الذين سيجتمعون في الفترة من 22 إلى 24 آب / أغسطس المقبل.
وقال المسؤولون إن الهند والبرازيل تريدان استغلال القمة لبحث إمكانية ضم دول إضافية تتمتع بصفة مراقب. وقالت وزارة الخارجية الصينية ردًا على “بلومبيرغ”: “سمح اجتماع قادة بريكس العام الماضي بتوسيع العضوية، وإضافة المزيد من الأعضاء إلى البريكس هو إجماع سياسي لدول البريكس الخمس”.
ويهدف الاجتماع إلى عرض أهداف الكتلة في ترسيخ نفسها كقوة سياسية واقتصادية جادة. وقد ناقشت المجموعة بالفعل إمكانية إنشاء عملة مشتركة، على الرغم من أنه من غير المتوقع حدوث تقدم كبير نحو هذا الهدف
وقد تشكلت مجموعة “البريكس” رسميًا في 2009-2010، وتكافح من أجل الحصول على نوع من التأثير الجيوسياسي الذي يتناسب مع امتدادها الاقتصادي الجماعي. ويمثل أعضاء “البريكس” الحاليون أكثر من 42% من سكان العالم ويمثلون 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و 18% من التجارة