طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
سلطت الصحف اليابانية الضوء على زيارة رئيس وزراء اليابان إلى جدة، ضمن جولته الأولى في الشرق الأوسط منذ توليه منصبه في أكتوبر 2021، حيث يهدف كيشيدا إلى ضمان إمدادات الطاقة لليابان.
وقالت صحيفة “اليابان اليوم”: إن فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني يسعى لتعزيز العلاقات مع حلفاء جدد بالشرق الأوسط، لأنه أمر مهم من الناحية الإستراتيجية لليابان، التي تعتمد في وارداتها على أكثر من 90 في المائة من الشرق الأوسط، فقد حاولت الدولة الآسيوية منذ فترة طويلة الحفاظ على علاقات ودية مع دول المنطقة الغنية بالموارد.
ومع ارتفاع أسعار الطاقة العالمية منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، أصبح من الضروري بشكل متزايد بالنسبة لليابان تأمين مشترياتها من النفط الخام والغاز الطبيعي المسال من دول الشرق الأوسط بخاصة السعودية، بحسب “اليابان اليوم”.
ستتفق اليابان والمملكة العربية السعودية على بدء حوار إستراتيجي بين وزراء المالية يناقش مجموعة واسعة من القضايا، بداية من الأمن القومي إلى الاقتصاد.
وسيجري رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، محادثات دبلوماسية، بعدما وصل إلى المملكة العربية السعودية، والتي تعد المحطة الأولى في جولته الشرق أوسطية التي تستغرق ثلاثة أيام.
وتعمل الصين على تعميق مشاركتها في المنطقة من خلال الاستفادة من الاستثمارات الضخمة. وستعمل اليابان والمملكة العربية السعودية على تعميق التعاون في الجهود العالمية نحو إزالة الكربون، مع خطط لتحويل الشرق الأوسط إلى مركز إمداد لمصادر الطاقة من الجيل التالي، مثل وقود الأمونيا عديم الانبعاثات، وكذلك المعادن الرئيسية، بحسب صحيفة “نيكي آسيا” اليابانية.
ستقدم اليابان مساعدة تقنية لبناء مصنع للأمونيا في المملكة العربية السعودية في إطار بين القطاعين العام والخاص. سيتفق البلدان أيضًا على استثمارات مشتركة في مشاريع تنمية الأرض النادرة.
بينما حددت المملكة العربية السعودية هدفًا في أن تصبح محايدة للكربون بحلول عام 2060، بينما تأمل طوكيو في التنسيق مع الرياض من خلال التأكيد على اتخاذ خطوات تدريجية لإزالة الكربون، وتكون هذه الخطوات مناسبة لاحتياجات كل دولة.
وقبيل لقاء ولي العهد، سيجري كيشيدا محادثات مع جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، للاتفاق على استئناف المحادثات اتفاق التجارة الحرة في عام 2024.
تفرض دول مجلس التعاون الخليجي السعودية والبحرين والكويت وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة حاليًّا تعريفة جمركية بنسبة 5% على الصادرات من اليابان، والتي تسعى طوكيو إلى إلغائها بموجب اتفاقية التجارة الحرة لتحفيز شحنات السيارات.
كما ستؤكد اليابان ودول مجلس التعاون الخليجي أهمية وضع خطط لعقد اجتماعات دورية لوزراء الخارجية. ومن المقرر أن يزور كيشيدا الإمارات العربية المتحدة وقطر قبل أن يعود إلى اليابان يوم الأربعاء المقبل، بحسب صحيفة “نيكي آسيا”.