ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على إقامة ندوة بعنوان “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره”.
وذكر السديس أن الندوة تهدف للتعريف بجهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
وقال السديس إن الموافقة الكريمة على إقامة ندوة “جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره” تجسد الاهتمام الكبير للقيادة الحكيمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما.
وأضاف أنه لم يكن الاهتمام بالمسجد النبوي أولوية القيادة الرشيدة في السعودية منذ تأسيسها فحسب؛ بل أضحى من ثوابت مسؤولياتها الإسلامية تاريخًا وحاضرًا ومستقبلًا، حيث شرف الله قيادة هذه البلاد برعايتها وتسخير الجهود لخدمة القاصدين والمعتمرين والزوار، ابتغاءً لوجه الله وأداء للأمانة العظيمة.
ولفت إلى أن القيادة الرشيدة تولي عظيم العناية وكريم الرعاية وجليل الاهتمام بالحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من الزوار والمعتمرين والحجاج خصوصًا المسجد النبوي الشريف.
وأضاف الشيخ السديس أن القيادة الحكيمة قدمت الغالي والنفيس في سبيل عمارة وتطوير المسجد النبوي، وتعضيد أرقى الخدمات العصرية للزائرين، وذلك استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به السعودية لرعاية الحرمين الشريفين.
وتابع قائلًا إن الاهتمام بمدينة الرسول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام هو نهج القيادة الرشيدة التي تولي خدمة المسجد النبوي وقاصديه أكبر العناية منذ تأسيس السعودية على يدي الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، وصولاً إلى هذا العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وأضاف “تتبوأ المدينة المنورة مكانة عظيمة في أفئدة المسلمين، لما تحمله من إرث ديني وتاريخي بارز، فهي مدينة الرَّسول -صلى الله عليه وسلم- وأحد أماكن، نزول الوحي على أفضل المرسلين، وهي نبع الإيمان، وموطن أصحاب الإيمان، ومكان التقاء المهاجرين والأنصار، منها شعَّ نور الهداية، وإليها هاجر رسول الرحمة، وفيها عاش آخر حياته -صلى الله عليه وسلم-، وفيها دُفن، ومنها يُبعث، وفيها قبره صلوات الله وسلامه عليه، وهي المدينة المباركة التي شرَّفها الله وفضّلها وجعلها خير البقاع بعد مكة المكرمة.