لانتهاك الخصوصية.. تغريم شات جي بي تي 15 مليون يورو بينها العربية.. جوجل تدعم 45 لغة جديدة بـGemini متى يكون الكوليسترول الجيد ضارًّا على الصحة؟ ارتفاع ضحايا إعصار شيدو إلى 76 شخصًا في موزمبيق الكويت وعمان يفتتحان خليجي 26 بتعادل إيجابي حالة وفاة و10 إصابات.. تصادم 20 مركبة بالرياض شاهد.. حالة مطرية غزيرة على تنومة نتائج المباراة الافتتاحية لـ الأخضر في كأس الخليج بالفيديو.. حرائق في قازان الروسية إثر هجوم أوكراني بالمسيرات فينيسيوس يغيب عن ريال مدريد ضد إشبيلية
تشكل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى كل من السعودية وقطر والإمارات، هذا الأسبوع، محطة أخرى في مسار التحول الذي تشهده السياسة الخارجية لتركيا تجاه قوى إقليمية كانت على خصومة معها استمرت لسنوات.
وتعد هذه الجولة الخليجية الأولى من نوعها لرئيس تركيا أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحديثه عن ضرورة تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج باعتبارها دولًا شقيقة، على حد وصف أردوغان.
أدركت أنقرة أنه لابد من إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة لاسيما الدول الخليجية على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع وتطبيق فعلي للشعار الذي ترفعه تركيا وهو “زيادة عدد الأصدقاء وتقليل عدد الخصوم”، بحسب “بي بي سي”.
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، أن حجم التبادل التجاري مع السعودية بلغ 3.4 مليارات دولار في النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف بولاط أمام منتدى الأعمال التركي السعودي، الذي عقد بمقر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي “DEIK” بإسطنبول، وقبل أيام قليلة من زيارة الرئيس أردوغان للسعودية، أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ 6.5 مليارات دولار في 2022، يستمر بزخم متزايد في 2023.
وشهد المنتدى توقيع 16 اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة في ترجمة برجماتية لما أعلنه بولاط من أن هدف تركيا يتمثل في رفع التجارة المتبادلة إلى مستوى 10 مليارات دولار على المدى القصير، و30 مليار دولار على المدى الطويل.
ويقول الدكتور خالد محمد باطرفي، الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي في جامعة الفيصل خلال حديثه لـ “بي بي سي”: إنه من الصعب تحديد من هو المستفيد الأكبر في ظل تطور العلاقات بين الرياض وأنقرة، مشددًا على أن الاستفادة المتبادلة هائلة لدى الطرفين.