لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان
أصبحت الصين رائدة الذكاء الاصطناعي حول العالم، حيث تستخدم بالفعل هذه التكنولوجيا في مجموعة من النظم، لكن عندما يقترن ذلك بالمراقبة الجينية، تبدو إمكانيات الذكاء الاصطناعي للصين مخيفة حقًّا.
فاد تقرير صحيفة “التايمز” البريطانية بأنه يتم تمرير البيانات الواردة من الكاميرات الأمنية وأجهزة تتبع إشارات الهواتف الجوالة وعادات الإنفاق لدى الأشخاص من خلال برامج الذكاء الاصطناعي المتطورة لتحديد ملفات تعريف المخاطر الخاصة بهم.
وأشار تقرير الصحيفة البريطانية إلى أن الحكومة الصينية تجمع بشكل إجباري عينات من الحمض النووي لجميع الرجال في بعض المدن والمناطق الرئيسية وتستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليله، وهو ما من شأنه أن يوفر للسطات قدرًا هائلًا من المعلومات.
كما تعتبر الصين، وفقًا لإستراتيجية “صنع في الصين 2025″، علم الجينوم وقطاع الذكاء الاصطناعي من القطاعات التي لها الأولوية مع إجبار الشركات ومؤسسات الأعمال الصينية على المشاركة في إحراز تقدم في هذين القطاعين بموجب قوانين محلية تنص على وجوب مساعدة تلك الشركات للمخابرات العامة في البلاد في تطوير تلك التقنيات.
وأضاف التقرير: “أثار هذا الاتجاه الذي تتبناه بكين مخاوف على مستوى العالم حيال إمكانية أن يدعم علم الجينوم والذكاء الاصطناعي الحزب الشيوعي الصيني أثناء محاولاته الهيمنة على العالم، خاصة بعد أن أصبح معهد بكين للجينوم هو أكبر مؤسسة عاملة في قطاع الجينوم”.
وربما لا نسمع عن هذا المعهد الصيني لدراسات الجينوم، لكن ذلك لا يقلل من خطورته على العالم، إذ يعمل على تطوير أداء الجنود الصينيين وهم على ارتفاعات عالية. كما يعتبر بنك الجينات الرئيسي لبكين وأحد أكبر المختبرات البحثية الخاضعة للدولة، بحسب “التايمز”.
وأثناء التحقيقات لمعرفة كيف نشأ فيروس كورونا، تبين أن هناك علاقة بين جميع المؤسسات العاملة في دراسات الجينوم وجيش التحرير الشعبي الصيني.
وأشار كاتب التايمز إلى أن “هناك معلومات عن فحوصات طبية تباع في عيادات في دول عدة، من بينها المملكة المتحدة، والتي تمكن الأبوين من التعرف على كل شيء عن الأجنة مثل الطول المتوقع ولون الشعر والعينين والأمراض الوراثية التي يمكن أن يصابوا بها وحساسيتهم لأنواع معينة من الأدوية. وتكمن خطورة هذه الفحوصات في أن الأم توقع على إقرار بالموافقة على إمكانية إعادة تحليل العينات الخاصة بالجنين مرة أخرى، وهو ما تحصل الصين من خلاله على كم هائل من المعلومات عن الحاضر والمستقبل”.
فعلى سبيل المثال، يمكن للصين أن تتوقع، من خلال تحليل الجينات بالذكاء الاصطناعي، حاجة مستقبلية لدولة أخرى لنوع من الأدوية في المستقبل بكميات كبيرة، وهو ما قد يساعدها على التحكم في سلسلة التوريد الخاصة بهذا الدواء وتحصيل مزايا تنافسية تمكنها من تعظيم مكاسب شركاتها على غيرها من الشركات المنتجة لنفس النوع.