يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال
تبحث السعودية مع هونج كونج تعزيز أوجه التعاون بينهما في مجال التقنية والفضاء والابتكار، ويأتي ذلك ضمن جدول أعمال الزيارة التي يجريها وفد وزارة الاتصالات السعودية لعدد من المدن والمناطق الصينية بهدف تعزيز العلاقات الحكومية في المجالات التقنية، وتطوير منظومة الشركات الوطنية الناشئة، إلى جانب جذب واستقطاب الاستثمارات التقنية.
وقال عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، خلال مقابلة مع جريدة جنوب الصين الصباحية “ساوث تشاينا مورنينج بوست”: “تمر هونغ كونغ والمملكة العربية السعودية بتحولات واعدة للغاية، حيث يمثل كلا الاقتصادين محاور مالية واقتصادية هامة داخل منطقتهما”.
وأضاف الوزير “لدينا فرصة لبناء جسر للابتكار، وللتطلع نحو المستقبل باقتصاد قائم على الابتكار”. واختار الوزير السعودي هونغ كونغ كنقطة انطلاق لجولته في شرق آسيا والتي ستتضمن زيارة للصين، حيث كان للتحول الرقمي وانتشار تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT) تأثير واسع على العلاقات بين البلدين.
قال الوزير إن المملكة العربية السعودية تستهدف تعميق العلاقات مع هونج كونج، باستخدام المدينة كجسر لتقوية العلاقات مع الصين في مجالات التكنولوجيا المالية وريادة الأعمال التكنولوجية واستراتيجيات جذب تمويل أصحاب رؤوس الأموال، بالإضافة إلى العلوم الصحية والتكنولوجيا الحيوية والبيئة والحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
واستعرض عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي، في لقاء بعنوان بوابة واحدة لرؤية مشتركة، اليوم الأحد، بحضور الرئيس التنفيذي لمنطقة هونج كونج الصينية جون لي، المشاريع المشتركة بين السعودية وهونج كونج والفرص الاستثمارية التي تعزز رؤية السعودية 2030، للتحول نحو اقتصاد قائم على الشراكة والابتكار.
وتناول اللقاء، الاعتماد على مرتكزات القوة ومنها الطاقات والكفاءات التقنية التي جعلت من المملكة كأكبر تكتل للقدرات البشرية في التقنية والابتكار في المنطقة، ومركزًا محوريًا للتقنية وتسجيل أكبر قصة لتمكين المرأة في القطاع التقني عالمياً بنسبة نمو من 7 بالمائة في العام 2017 وصولاً إلى 33 بالمائة اليوم، بالإضافة إلى تسليط الضوء على القفزات الكبرى في استثمارات المال الجريء والاستثمارات التقنية في المملكة.
وأشار الوزير السعودي، إلي الفرص الاستثمارية التي يوفرها النظام البيئي لقطاع التقنية في المملكة داعياً الشركات إلي الاستثمار في عدد من المجالات منها الصحة الرقمية، والسياحة والابتكار في مجال الطاقة والصناعة.
وبدأ وزير الاتصالات وتقنية المعلومات عبدالله بن عامر السواحة اليوم، زيارة رسمية لجمهورية الصين الشعبية، تشمل بكين ومنطقة هونج كونج الإدارية وشينزن.
يغتنم رواد الأعمال في القطاع الخاص الفرصة للاستفادة من الفرص التي يوفرها الدفء في العلاقات بين الصين والشرق الأوسط ، بعد زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ في ديسمبر 2022 للعاصمة السعودية الرياض، وزيارة الرئيس التنفيذي لهونج كونج لي في فبراير.
قالت مصادر لـ جريدة جنوب الصين الصباحية “ساوث تشاينا مورنينج بوست”، إن جمعية رواد الأعمال السعودية الصينية، ستؤسس مكتبها الرئيسي في هونغ كونغ. وأضافت المصادر: “أنه وقعت 11 شركة في هونغ كونغ، بما في ذلك ثماني شركات موجودة في مجمع هونغ كونغ للعلوم والتكنولوجيا (HKSTP)، اتفاقيات مع eWTP الصينية المدعومة من قبل شركة علي بابا وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لاستكشاف فرص دخول السوق السعودية”.
ومن بين الشركات التي وقعت عقود شراكة مع السعودية، شركة حلول تكنولوجيا التعليم والتدريب على الطيران Aerosim (HK)، وشركة FJ Dynamics International للروبوتات، وشركة الحلول الرقمية للذكاء الاصطناعي FreeD Group وشركة XtalPi لأبحاث وتطوير الأدوية بالذكاء الاصطناعي.
وهناك أهمية كبيرة لتلك الشراكة في مجال التكنولوجيا الحيوية بالنسبة للسعودية، حيث تعمل هونغ كونغ على تكوين مكانة خاصة لها باعتبارها أكبر مركز تمويل في العالم للشركات الصيدلانية الناشئة بعد ناسداك، كما أن رواد الحمض النووي في هونج كونج يجرون اختبارات الدم لاكتشاف السرطان.
بينما تعمل الشركات الصينية على توسيع بصمتها في الشرق الأوسط، وكانت المملكة العربية السعودية تسعى أيضًا لتوسيع علاقتها مع الصين من خلال الاستثمارات في الأسهم الصينية المدرجة في بورصة ناسداك وفي هونج كونج، بما في ذلك Pinduoduo، وعملاق الذكاء الاصطناعي SenseTime.