باريس سان جيرمان بطلًا لكأس السوبر الفرنسي ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب دون ترخيص أضرار صادمة لتناول حليب الخلفات من دون غليه جولة الأمطار تستهل تأثيرها على الشمالية وتمتد تدريجيًّا إلى 7 مناطق التعادل يحسم مباراة ليفربول ومانشستر يونايتد حالات إيقاف ساند موعد قرعة نصف نهائي كأس الملك فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل برج ومجمع بطريق الملك عبدالله الطفل المختلف أكثر عرضة للتنمر نصائح وإرشادات لسلامة القلب
أكد الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني أن ما تحقق خلال الأعوام القليلة الماضية في السعودية يوجز قيمة الإنجاز، وبراعة القيادة واحترافيتها.
وأضاف الكاتب، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “ريادة وتفوّق”، أن هذه الإنجازات تعزز الثقة والشعور بأن بلادنا تسير بخطى واثقة ومدروسة، يُوجّه هذه المسيرة المُظفّرة بالدعم والرعاية قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، مستصحبين الرؤية العظيمة 2030 التي رسم ملامحها سمو ولي العهد؛ رؤية انطلقت لتصنع مستقبل وحاضر وطننا الحبيب.
وتابع الكاتب “لمستقبل هذا الوطن العظيم، إنجازات تتلوها إنجازات، تبلورت وحققت مستهدفات عظيمة نحو التحوّل الوطني على مستوى منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وإرساء أسس النجاح للمستقبل”.. وإلى نص المقال:
لم يكن لنا أن نُحرز هذه النجاحات، ولا أن نتبوّأ هذه المكانة السامقة في العالم، لو لم نَحْظَ بقيادة فذة، ذات بصيرة عميقة وراجحة؛ قيادة تستقرئ الواقع، وتستشرف المستقبل، دون أن تُغفل تجارب الماضي، وتحدياته، وتستثمر كل معطياته لتصهرها بوعي يصنع من أي تحدٍّ نقطة انطلاق صوب آفاق النجاح، وصناعة المستقبل بإشراقة الإنجاز.
لا خلاف على أن بلادنا تملك مُمكّنات عظيمة سواء من حيث العمق التاريخي والعربي والإسلامي، والثقل السياسي، وكذلك الموقع الاستراتيجي، فضلاً عن القوة الاستثمارية؛ كل هذه مزايا ونقاط قوة ترسّخ تفرّدنا واستثنائية تأثيرنا وحضورنا؛ إلا أنّ كل تلك الممكنات ما كان لها أن تتجلّى وتكون صانعة لمكانتنا الفريدة عالمياً، وتجعل مملكتنا رقماً صعباً بين كبريات الدول لولا عبقرية القيادة وحكمتها وحنكتها وقدرتها المذهلة في إدارة التحديات والمصاعب، ومجابهة أعتى أنواء العواصف وتقلبات السياسة والظروف، بالإضافة إلى النهوض بأعباء بلادنا التاريخية والإنسانية من دعم ومساعدات، وإدارة مناسبات عظيمة كالحج والعمرة وغيرها من مناشط ومواسم على مدار العام. كل هذا يتم باحترافية بالغة الدقة، والحذق، والمهارة، والإخلاص، والإنسانية، ما يجعل من هذه الأدوار نماذج مضيئة في الإدارة والقيادة والحضور المتزن الرصين.
ولعل نظرة سريعة على ما تحقق خلال الأعوام القليلة الماضية توجز قيمة الإنجاز، وبراعة القيادة واحترافيتها، ما يعزز الثقة والشعور بأن بلادنا تسير بخطى واثقة ومدروسة، يُوجّه هذه المسيرة المُظفّرة بالدعم والرعاية قائد هذه البلاد خادم الحرمين الشريفين -أيده الله-، مستصحبين الرؤية العظيمة 2030 التي رسم ملامحها سمو ولي العهد؛ رؤية انطلقت لتصنع مستقبل وحاضر وطننا الحبيب.
لمستقبل هذا الوطن العظيم، إنجازات تتلوها إنجازات، تبلورت وحققت مستهدفات عظيمة نحو التحوّل الوطني إن على مستوى منظومة العمل الحكومي والاقتصاد والمجتمع، وإرساء أسس النجاح للمستقبل.
إزاء هذه الإنجازات، وقوافل المشروعات، وتحقيق أعلى المراكز العالمية في شتى المؤشرات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي، والتنمية المستدامة، وتصنيفات لموقع المملكة أبهرت العالم وجعلته ينظر لها كأنموذج ريادي مذهل؛ إزاء هذه النجاحات يمكن للمتابع أن يعي دلالات قرارات مجلس الوزراء التي يتم نشرها كل أسبوع؛ وهي تتضمن تواقيع لاتفاقيات اقتصادية وثقافية وسياسية وتبادلات تجارية مع دول العالم المتقدمة، لتؤكد أننا ماضون في طريق الريادة والتفوق وحصد أهم المواقع والنجاحات؛ ماضون بلا ضجيج أو ادعاء، حاصدين مشاعر التقدير والإعجاب إلا من العاطلين عن الطموح والعمل والإنجاز؛ وممن لا يضمرون لهذه البلاد سوى الحسد والشنآن.