منها أزمة المناخ والطاقة والغذاء

السعودية تحتضن قمة تشاورية آسيوية الأسبوع القادم والأزمات العالمية أبرز ملفاتها

الجمعة ١٤ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٦:٠٢ مساءً
السعودية تحتضن قمة تشاورية آسيوية الأسبوع القادم والأزمات العالمية أبرز ملفاتها
المواطن - فريق التحرير

تستعد السعودية لاحتضان القمة الخليجية الآسيوية، المقرر انعقادها في محافظة جدة في 19 يوليو الجاري.

تأتي القمة التشاورية لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، في ظل جهود حثيثة لتعزيز أفق التعاون بين دول المنطقة ودول آسيا الوسطى، وسط تحديات كبرى تواجه المنطقة والعالم مثل أزمة تغير المناخ وأزمة الطاقة والغذاء العالمي، وغيرها من الأزمات العالمية.

معالم جدة

أبرز الملفات

بدوره، رأى الكاتب والمحلل السياسي، سعيد القاضي، أن الأزمات العالمية الحالية ستنعكس على القمة التشاورية لقادة الخليج ودول آسيا الوسطى بشكل إيجابي في ظل التعاون بين دول المنطقة سياسيًا واقتصاديًا.

وقال القاضي خلال مداخلة مع قناة الإخبارية، إن هذه القمة تأتي عقب التغيرات الجيوستراتيجية التي حدثت في المنطقة من خلال اللقاءات السعودية الخليجية الصينية.

وأشار المحلل السياسي إلى أن هذه القمة تأتي كذلك في ظل وجود تحديات كبرى تواجه المنطقة والعالم مثل المناخ وأزمة الطاقة والغذاء العالمي.

صوت واحد

وأوضح القاضي أن دول مجلس التعاون الخليجي صوتها واحد وينصب على مصالح شعوب ودول المجلس، ومد جسور التعاون مع الدول الصديقة في الإقليم، ما ينعكس على الجانب التنموي في المنطقة واقتصاديات دولها وتدعيم ركائز الأمن والسلام.

تعزيز جسور التواصل

وبناءً على توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وحرصهما الحثيث على مواصلة تعزيز جسور التواصل مع كافة الدول حول العالم، ودعم كافة أوجه التنسيق المشترك بما فيها العمل المتعدد الأطراف، وقّع الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، قبل يومين، على وثيقة انضمام السعودية لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا (TAC)، وذلك بدعوةٍ من وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا رئيسة الدورة الحالية للاجتماع الوزاري لدول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، المنعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.

ويأتي انضمام السعودية لمعاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا، تأكيداً على الروابط الوثيقة مع دول شرق آسيا في العديد من المجالات، واستكمالاً لدور المملكة الريادي دولياً في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، ونهجها القائم على تعزيز الحوار وتكثيف التنسيق المشترك، وتوطيد العمل المتعدد الأطراف مع الدول الشقيقة والصديقة نحو المزيد من الاستقرار والازدهار والتقدم لكافة الدول والشعوب.

علاقات مميزة

بدوره، أشاد وزير الخارجية، بالعلاقات المميزة التي تجمع السعودية بدول الآسيان، معرباً عن حرص قيادة المملكة، على توسيع أطر التعاون بين المملكة ودول رابطة الآسيان في العديد من المجالات، وحيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد أهمية هذه المعاهدة في مجال التعاون في منطقة جنوب شرق آسيا، لا سيما أنها تتفق مع مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن العلاقات الوثيقة مع الدول الأعضاء في المعاهدة ستسهم في تحقيق تطلعات كافة البلدان نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز العمل المشترك، وخلق فرصة تنموية واقتصادية جديدة للجميع.