السديس: ندوة جهود السعودية في خدمة المسجد النبوي تعكس دعم القيادة للحرمين

وضعت رئاسة الحرمين، خطة عمل تنفيذية لوجستية وتنظيمية معيارية رصينة ذات أثر إعلامي عالٍ لتحقيق الأثر عالميًا لتنظيم ندوة “جهود السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره” والتي صدرت بشأنها موافقة ملكية كريمة والمقرر عقدها في شهر صفر القادم لإظهار الندوة بما يليق بمكانة المسجد النبوي والاهتمام الكبير الذي يتلقاه الحرمان الشريفان وعظيم العناية وكريم الرعاية وجليل الاهتمام بهما.

وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الذي يرأس اللجنة الإشرافية، ضرورة إعداد وتنظيم الندوة على أعلى المستويات العالمية كونها الندوة الأولى من نوعها وتحظى برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

قد يهمّك أيضاً

رئيس سويسرا يستقبل منصور بن ناصر لبحث آليات التعاون 

الزائر القطبي يبدأ الرحيل عن أجواء المملكة وكراني يكشف مفاجأة!

جهود السعودية في خدمة المسجد النبوي

وأشار السديس خلال رئاسته لاجتماع اللجنة إلى أن الموافقة الكريمة على إقامة ندوة جهود السعودية في خدمة المسجد النبوي بعنوان (جهود المملكة العربية السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره) للتعريف بجهود السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره والتي تجسد اهتمام الدولة المباركة، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

ولفت إلى أن اللجان الثلاثة المشكلة لتنظيم الندوة ماضية على قدم وساق لوضع الترتيبات اللازمة لها في شهر صفر القادم وهي تعمل على مدار الساعة حاليًا للإعداد للندوة بما يليق بمكانة المسجد النبوي تجسيدًا للاهتمام الكبير للقيادة الحكيمة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، حيث شرف الله قيادة هذه البلاد برعايتها وتسخير الجهود لخدمة القاصدين والمعتمرين والزوار، ابتغاءً لوجه الله وأداء للأمانة العظيمة وفي سبيل عمارة وتطوير المسجد النبوي، وتعضيد أرقى الخدمات العصرية للزائرين، وذلك استشعارًا للمسؤولية والشرف العظيم الذي خصّ الله به السعودية لرعاية الحرمين الشريفين.

جلسات متعددة

وأضاف السديس أن الندوة ستشهد جلسات متعددة ومنوعة بحضور عدد من الوزراء للحديث عن جوانب اهتمام القيادة الرشيدة بالمسجد النبوي فضلًا عن الاهتمام بالتوسعات التي شهدها المسجد النبوي، والخدمات المقدمة للزوار والقاصدين، والتعريف بفضائل ومآثر مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن هذه الندوة هي للوطن وللأمة الإسلامية والعالم كونها تسلط الضوء على المسجد النبوي منبع قيم التسامح والاعتدال وإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم.

كما ستتضمن الجلسات تسليط الضوء على جهود السعودية في خدمة المسجد النبوي وإعماره والتي تبرز الدور الريادي للمملكة العربية السعودية وعنايتها الفائقة بالمسجد النبوي وزائريه، وتساهم في إيضاح رسالة المسجد النبوي الشريف المتسمة بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الدين الإسلامي وسماحته.