ترشح المملكة إلى قيادة الوطن العربي والشرق الأوسط في هذا القطاع

الجهود السعودية في قطاع البحث والابتكار ستبقى استثنائية

الأحد ٩ يوليو ٢٠٢٣ الساعة ٩:٥١ صباحاً
الجهود السعودية في قطاع البحث والابتكار ستبقى استثنائية
المواطن - فريق التحرير

أكد الكاتب والإعلامي خالد الربيش أن الجهود السعودية في قطاع البحث والابتكار ستبقى استثنائية، وترشح المملكة إلى قيادة الوطن العربي والشرق الأوسط في هذا القطاع.

وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الريادة السعودية”: “يساعد على ذلك توفر الرغبة الجادة في التميز وتحقيق الريادة، وتطوير الكفاءات السعودية العالية التي ستلعب دوراً مهماً في قيادة اقتصاد الشرق الأوسط”.

وتابع الكاتب “يأتي الدعم الحكومي ومنظومة الاقتصاد الوطني القوية مكملين لدعم هذه الموجة وهذا الصعود”.. وإلى نص المقال:

أهمية البحث والتطوير العلمي

تدرك المملكة أهمية البحث العلمي والتطوير والابتكار في النهوض بالمجتمعات، والوصول بها إلى أبعد نقطة من التقدم والازدهار، كما تدرك أن المستقبل الحقيقي للدول يكمن في قدرتها على استثمار وتوظيف نتائج البحث العلمي، وتطويرها وتحويلها إلى منتجات تفيد البشرية.

وتستهدف استراتيجية البحث العلمي والابتكار التي عززتها رؤية 2030، وجعلتها أحد الأهداف الرئيسة للارتقاء بالمجتمع السعودي، إلى تعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والمادية التي تمتلكها الجامعات والمؤسسات البحثية المختلفة، للارتقاء بمنظومة البحث العلمي بها، واستثمار نتائجه على الصعيدين المحلي والعالمي، ومن ثم تحقيق الريادة السعودية في البحث العلمي، من خلال توحيد الجهود للارتقاء بالمنتج البحثي، وتبني اقتصادات المعرفة والاستثمار في العقل البشري.

جهود كبيرة وملموسة

تبقى جهود المملكة في تعزيز برامج البحث العلمي والابتكار كبيرة وملموسة ومتصاعدة، تكشف عن خبرات متراكمة، ورغبة جادة في تحقيق إنجازات في هذا المسار، وهو ما دفعها إلى المشاركة في الاجتماع الوزاري لقادة البحث والتطوير والابتكار لدول مجموعة العشرين المُنعقد في جمهورية الهند، وتجلت هذه الخبرات عندما شددت المملكة على أهمية تعزيز العلاقات التعاونية لتنويع آليات التمويل للبحث والتطوير، واستغلال فرص القرن الحادي والعشرين لإنشاء مستقبل يُلبي تطلعات ورفاهية الجميع، مؤكدة للجميع أن البحث والابتكار يسهم في التقدم الاجتماعي والاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.

وبتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -، يقود ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – مسيرة البحث العلمي والتطوير والابتكار بكل حكمة واقتدار، وحرص سموه على وضع الأولويات الوطنية لقطاع البحث والتطوير والابتكار للعقدين المُقبلين، كبوصلة للمبتكرين في خلق الحلول وتحليل التوجهات وبناء المستقبل، ولتحقيق تلك الأولويات أُنشئت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، التي اعتادت على تنظيم ورش عمل متتابعة، لتطوير الاستراتيجية الوطنية للقطاع، مع إطلاق برامج وطنية طموحة، تصب في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، وتلبية حاجتها إلى مجتمع مؤهل بالعلم والمعرفة.

جهود استثنائية

ستبقى الجهود السعودية في قطاع البحث والابتكار استثنائية، ترشح المملكة إلى قيادة الوطن العربي والشرق الأوسط في هذا القطاع، يساعد على ذلك توفر الرغبة الجادة في التميز وتحقيق الريادة، وتطوير الكفاءات السعودية العالية التي ستلعب دوراً مهماً في قيادة اقتصاد الشرق الأوسط، ويأتي الدعم الحكومي ومنظومة الاقتصاد الوطني القوية مكملين لدعم هذه الموجة وهذا الصعود.