ولي العهد يهنئ كريستيان شتوكر
مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الحزيمي بعد قرن من بنائه
بعد التعثر.. ماذا يفعل الهلال في إياب ثمن نهائي آسيا؟
رياض محرز يواصل التوهج آسيويًّا
نيمار يستعيد بريقه مع سانتوس
القطاع غير الربحي يخترق سقف الـ 100 مليار ريال في المساهمة الاقتصادية
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11898 نقطة
مكة المكرمة تسجل أعلى كمية لهطول الأمطاراليوم
الاتفاق يسعى للفوز بمباراته الأولى ضد الفرق العراقية
3 مباريات في افتتاح الجولة الـ24 بدوري روشن غدًا
صعد الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى له منذ نحو عام ونصف، وذلك بعد أن سجل قفزات متتالية منذ بداية الأسبوع الحالي مدفوعًا بارتفاع أسعار الفائدة وموجة التفاؤل التي تسود الأسواق، وذلك على الرغم من الأرقام الجديدة التي كشفت عن انكماش الاقتصاد البريطاني في مايو الماضي.
وفي التفاصيل، أنهى الجنيه الإسترليني تداولات الخميس على ارتفاع بأكثر من 1% أمام الدولار الأمريكي، وذلك للجلسة السادسة على التوالي، حيث أنهت العملة البريطانية تداولات الخميس عند مستوى 1.31 دولار أمريكي، لتكون بذلك قد ارتفعت بأكثر من 3% خلال الأسبوع الحالي، وفقًا للعربية نت.
وذكر تقرير نشرته جريدة إيفننج ستاندرد” البريطانية، أن الارتفاع يعود الى أن المتداولين زادوا من رهاناتهم على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيبدأ قريبًا في خفض أسعار الفائدة بسبب ضعف التضخم بينما تظل توقعات معدل الفائدة في بريطانيا مرتفعة.
وارتفع الجنيه بنسبة 1.1% مساء الخميس إلى 1.31 دولار أمريكي وارتفع 0.27% إلى 1.169 أمام اليورو.
وعلى الرغم من ارتفاع الجنيه الإسترليني فقد واصلت بورصة لندن موجة الانتعاش والارتفاع، حيث أغلق مؤشر فوتسي 100 مساء الخميس على ارتفاع بنسبة 0.32% أو 24.1 نقطة لينتهي فوق 7440 نقطة.
وأفاد مايكل هيوسون، كبير محللي السوق في (CMC) بأنه “على الرغم من مجموعة أخرى من الأرقام الاقتصادية الصينية الضعيفة، شهدت الأسواق الأوروبية جلسة إيجابية أخرى”، بحسب ما نقلت “إيفننج ستاندرد”.
وأردف: “هذا الضعف الشامل قد يدفع الى التوقع بأن نرى المزيد من إجراءات التحفيز من السلطات الصينية في الأسابيع المقبلة، والتي بدورها قد تساعد في تعزيز المرونة وهو ما أدى إلى ارتفاع الأسواق الأوروبية، ولحقت بها السوق البريطانية”.
وتابع: “تجاهل الجنيه الإسترليني الأرقام الاقتصادية المخيبة للآمال اليوم لشهر مايو، في حين أن الاقتصاد لم ينكمش بقدر ما كنا نخشى حيث شهدنا أيضًا انكماشًا في التصنيع والإنتاج الصناعي بنسبة 0.2% و0.6% على التوالي”.