إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف إحباط تهريب 140 كيلو قات في جازان لا صحة للمقاطع التحذيرية بشأن احتواء حليب مبخر على مادة مضرة
تداولت وسائل الإعلام الفرنسية شهادات ووقائع مثول المحتجين في أعمال الشغب بفرنسا أمام قضاة التحقيق، بعد أعمال شغب ومظاهرات لم تشهدها فرنسا من قبل.
وقال أحد المحتجين الذين اعتقلوا للقاضية إنه قام بحرق القمامة أمام الشرطة الفرنسية بدافع التسلية وليس التخريب، معترفًا بأنه أخطأ بعد أن ذكرته القاضية بأن ذلك كان من الممكن أن يعرض حياة الناس للخطر، وذكر مراهق آخر أنه اندفع مع أصدقائه وتحمس لتجريب القذائف لكنه نادم على ما فعل ولم يكن أبدًا ينوي المشاركة في أعمال الشغب، بحسب مجلة “لوبوان” الفرنسية.
وجاءت اعترافات ايفان، كريم، ساشا، مامادو وآخرون، عندما مثلوا أمام القاضية الفرنسية، منهم من اعتبر أن المشاركة في أعمال الشغب أشعره بنشوة الانتصار على التهميش وعدم استجابة الحكومات، ومنهم من لم يعترف بخطئه، والأغلبية اعتذروا وحاولوا الدفاع عن أنفسهم، وفقًا لـ “لوبوان”.
اعتبر فابيان جوبارد عالم الاجتماع المتخصص في قضايا وشؤون الشرطة، في تصريحات لمجلة “لوبص” الفرنسية، أن حادثة قتل نائل أيقظ ما وصفه بوعي الانتماء لدى شباب الضواحي وفتح لهم فرصة للتعبير عن غضبهم، موضحًا أن فرنسا لا تواجه انتفاضة واحدة بل انتفاضات تؤججها قضايا ومشاكل محلية.
ويرى جوبارد أن القوانين والترسانة القضائية تضاعفت وبالتالي ضيقت على شباب الضواحي بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، فمثلاً قانون يمنع التجمع داخل البنايات، والغرامات المتزايدة على من يتاجر منهم في المخدرات، وهذه الإجراءات جعلت الاحتكاك مع الشرطة شبه يومي، وزاد من التوتر بين الطرفين بالإضافة إلى أن سن المخالفين للقوانين انخفض منذ عام 2005 مثلا، حيث أصبح المراهقون يواجهون الشرطة لأتفه الأسباب.
وسلطت مجلة “لوبص” الفرنسية الضوء على موسيقى الراب الفرنسية التي كانت سباقة للحديث عن عنف الشرطة والتنديد به، وأشار كاتب المقال إلى عداء مغنيي الراب للشرطة منذ إنشاء حركة الهيب هوب، قبل 30عامًا، حيث حاولوا رفع مستوى الوعي حول ممارسات الشرطة التي يعتبرونها مثيرة للقلق وبعد وفاة الشاب نائل.
وتحدث العديد من مغني الراب عن غضبهم من عنف الصور التي تم بثها، وأوضح المقال أن مغنيي الراب من سكان الضواحي ورغم أن بعضهم أصبحوا نجومًا إلا أنهم لم ينسوا مشاكل الضواحي والأحياء الشعبية والفقيرة.
ونشرت مجلة “ليكسبراس” الفرنسية مقالاً تساءلت فيه عن هوية وطبيعة ودوافع المحتجين الغاضبين في فرنسا، وقالت إن المراهقين القصر الذين قلبوا كل شيء في البلاد ونهبوا المتاجر وحرقوا المؤسسات العامة والخاصة تعودوا على التساهل في التعامل معهم، في المدرسة والبيت والمحكمة والشارع وحتى من قبل الشرطة في بعض الأحيان يعلق الكاتب
واعتبر المقال أنه من الضروري النظر وتحليل ما يحدث في فرنسا، خاصة أن نسبة كبيرة من المحتجين لا تتجاوز أعمارهم السابعة عشر عامًا، موضحا أن التهميش والإهمال العائلي وعدم الشعور بالانتماء لهذا البلد من بين الأسباب التي فجرت أعمال الشغب.