طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
استهدفت قوات الدعم السريع، مساء أمس الأحد، مستشفى عسكريًّا في أم درمان؛ مما أدى إلى وقوع إصابات، فيما أكد محامي الرئيس المعزول عمر البشير أنه يقيم مع آخرين من قادة النظام السابق في ذات المكان الذي استهدفه القصف لكنهم لم يصابوا بأذى.
وقال المتحدث باسم الجيش، في بيان صحفي: إن الميليشيا المتمردة ما زالت مستمرة في خرق الأعراف والقوانين الدولية، باستهداف مستشفى علياء التخصصي بأم درمان بالقصف المدفعي.
وأضاف: “تسبب القصف في أضرار كبيرة بمركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات، بجانب عدد من غرف التنويم، وأصيبت سيدة مريضة بالمركز”.
من جهته، كشف عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول عمر البشير هاشم أبو بكر الجعلي، في تصريح لـ”سودان تربيون”، عن أن القصف الذي طال مستشفى علياء استهدف الطابق الذي يقيم فيه كل من عمر البشير وبكري حسن صالح وعبدالرحيم محمد حسين.
ونقل القادة السابقون منذ عدة أشهر الى المستشفى بناءً على تقارير طبية أفادت بحاجتهم للرعاية الصحية وأن وجودهم في سجن كوبر قد يتسبب في تدهور أوضاعهم الصحية.
ويخضع قادة النظام السابق للمحاكمة بتهم التخطيط لانقلاب 1989 الذي أطاح بالحكومة الديمقراطية عبر انقلاب عسكري دبرته الجبهة الإسلامية وقادتها الكبار الذين يمثلون أيضًا أمام المحكمة مع مجموعة من العسكريين، لكن بقية المتهمين فروا من سجن كوبر بعد أيام من اندلاع الحرب بين الجيش والدعم السريع.