إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية، اليوم الأربعاء، إلى أعلى مستوى في 22 عامًا، حيث أبقى الباب مفتوحًا لمزيد من الزيادات هذا العام، مع استمرار المخاوف في الأسواق العالمية.
ورفعت اللجنة الفيدرالية سعر الفائدة إلى نطاق مستهدف جديد من 5.25 في المائة إلى 5.5 في المائة بدعم إجماعي، مستأنفة بذلك حملة التشديد النقدي الأكثر شراسة منذ عقود.
وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، فإن الأسواق لم تشهد تغييرات كبيرة بسبب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، حيث انخفضت عوائد الأسهم والخزانة الأمريكية بشكل طفيف خلال اليوم. وكان المتداولون في سوق العقود الآجلة لأسعار الفائدة يراهنون على ما يقرب من 50-50 فرصة لزيادة أخرى في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وجاءت الزيادة اليوم الأربعاء بعد الاجتماع السابق في يونيو الماضي، عندما أبقت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة سعر الفائدة ثابتًا. في ذلك الوقت، أشار رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جاي باول إلى أن البنك المركزي سوف يتخذ نهجًا أكثر تدريجيًّا في رفع أسعار الفائدة ليأخذ في الاعتبار شهور الزيادات السابقة وتداعيات الأزمة المصرفية الإقليمية هذا الربيع.
وقالت اللجنة في بيان: إن التضخم ظل “مرتفعًا” وإن مكاسب الوظائف في الأشهر الأخيرة كانت قوية وإن النشاط الاقتصادي يتوسع بوتيرة معتدلة.
وأضافت اللجنة أنها لا تزال مهتمة للغاية بمخاطر التضخم، وستواصل “تقييم المعلومات الإضافية وتداعياتها على السياسة النقدية”.
تباطأ معدل التضخم في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي مستجيبًا لموجة تشديد السياسة النقدية التي يقودها “الفيدرالي” لكبح أسعار المستهلك، إذ كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل عن تباطؤ وتيرة مؤشر أسعار المستهلكين إلى 3% على أساس سنوي، مقابل توقعات بزيادة إلى 3.1%، ليصل إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من عامين. وكذلك تباطأ معدل التضخم الأساسي (الذي يستثني أسعار الطاقة والغذاء) إلى 4.8% على أساس سنوي مقابل توقعات ببلوعه 5%، مسجلًا بذلك أدنى مستوى منذ نهاية 2021. وعلى أساس شهري، ارتفع كلا المؤشرين الرئيسي والأساسي 0.2% مقارنة بشهر مايو.
كانت الأسواق قد أظهرت تفاؤلًا بقرار الاحتياطي الفيدرالي في الشهر الماضي الذي مثّل أول إبطاء في وتيرة السياسة النقدية، بعد أن رفع مسؤولو البنك المركزي الفائدة العام الماضي بأسرع معدل زيادة في أربعة عقود، شاملةً زيادتها 75 نقطة أساس أربع مرات متتالية.
وأكدت لجنة السوق المفتوحة في “الفيدرالي”، في اجتماع اليوم أنها ستواصل مراقبة انعكاسات البيانات الواردة على التوقعات الاقتصادية، وستكون مستعدة لتعديل موقف السياسة النقدية بالشكل المناسب إذا ظهرت مخاطر قد تعرقل تحقيق أهدافها بإعادة التضخم إلى المستوى المستهدف الذي تلتزم فيه بشدة، بحسب “بلومبيرغ”.
من المقرر أن تجتمع اللجنة في سبتمبر المقبل بعد استراحة موسم الإجازات الصيفية في أغسطس، وهو ما يعني مدى أكبر لمراقبة البيانات الاقتصادية الصادرة حتى موعد الاجتماع لتحديد الخطوة القادمة، التي تتراوح بين الحفاظ على معدلات الفائدة عن مستويات يوليو أو زيادتها مرة أخرى.
كانت تصريحات جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، في يونيو الماضي أشارت لاحتمالية زيادة معدلات أسعار الفائدة في النصف الثاني من العام الحالي مرتين.