مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
أعلن موقع كلاود فلير المتخصص في موضوعات أمن المعلومات والإنترنت، عن ارتفاع قياسي في الهجمات الإلكترونية التي تستهدف حجب الخدمة المباشرة للمواقع أو ما تعرف باسم دي.دي.أو إس.
وأفاد محللو الموقع في تقرير يغطي الربع الثاني من العام الحالي بأنهم اكتشفوا ارتفاعاً مثيرًا للقلق في الهجمات شديدة العشوائية والمتطورة التي تستهدف مواقع الإنترنت خلال الشهور الماضية، وهو ما يشير إلى أن هذه التقنيات التي كان استخدامها قاصرًا على مؤسسات دول أو مجموعات قراصنة ترعاها دول، أصبحت متاحة للقراصنة العاديين على نطاق واسع.
من المعروف أن هجمات دي.دي.أو.إس، تتبع تكتيكاً تقليدياً للقرصنة وتستهدف انهيار المواقع المستهدفة من خلال إغراقها بكم هائل من عمليات الدخول بأكثر من قدرتها على الاستيعاب، وذلك باستخدام أجهزة مزودة ببرامج قرصنة تعمل على نشر هذه الهجمات بحيث يتحكم فيها القراصنة والعابثون الإلكترونيون لمهاجمة الشبكة عن بعد بإرسال تلك البيانات إلى المواقع بشكل كثيف.
ومع ذلك فإن الهجمات الجديدة باستخدام أسلوب حجب الخدمة المباشرة والأكثر انتشاراً، أصبحت أكثر دقة من الطريقة القديمة التي كانت تستخدمها جهات حكومية في الماضي، حيث تم تصميم الهجمات الجديدة من قبل الجهات الفاعلة بطريقة ممنهجة لكي تتمكن من الالتفاف على أنظمة الحماية، من خلال محاكاة أسلوب متصفح الإنترنت العادي بصورة بالغة الدقة.