تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
ارتفعت أسعار خام برنت في التعاملات الآسيوية اليوم وسط تقييم الأسواق لاحتمالات إعلان إجراءات تحفيز اقتصادي في الصين، فضلًا عن تراجع المخزونات في الولايات المتحدة وخفض الإمدادات من منتجين رئيسيين.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 63 سنتًا، لتصل إلى 80.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 0425 بتوقيت جرينتش، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 62 سنتًا، ليصل سعره عند 76.27 دولار للبرميل.
وتغيرت أسعار خام برنت تغيرًا طفيفًا اليوم، وتتجه نحو إنهاء الأسبوع مستقرة بعد مكاسب على مدى ثلاثة أسابيع متتالية، إذ تُقيّم الأسواق انخفاض مخزونات الخام الأمريكية واحتمال وقف زيادات أسعار الفائدة في مقابل بيانات اقتصادية صينية ضعيفة يمكن أن تحد من الطلب.
وزادت العقود الآجلة لخام برنت 63 سنتًا إلى 80.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 04:25 بتوقيت غرينتش، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنتًا إلى 76.27 دولار للبرميل. وكانت الأسعار قد أنهت أمس الخميس على ارتفاع طفيف، حسبما ذكرت cnbc.
وفيما يتعلق بالأسبوع ككل، يتجه خام برنت لتسجيل ارتفاع 0.5%، بينما يتجه الخام الأمريكي لتسجيل زيادة 1.1%. ويعني هذا أن الخامين واصلا الارتفاع للأسبوع الرابع على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع، يتجه خام برنت لتسجيل انخفاض 0.2%، بينما يتوقع أن يرتفع الخام الأمريكي 0.4%.
ومما دعم الأسعار تراجع مخزونات الخام الأمريكية الأسبوع الماضي مدعومة بقفزة في صادرات الخام، حسبما أفادت إدارة معلومات الطاقة.
بالإضافة إلى ذلك ساهمت بيانات حديثة، مثل معدل التضخم الأقل من المتوقع ونمو الوظائف بوتيرة معتدلة، في إقناع العديد من المستثمرين والمحللين بأن رفع الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة المتوقع هذا الشهر سيكون الأخير في دورة التشديد الحالية.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى إبطاء النمو الاقتصادي وخفض الطلب على النفط.
ومع ذلك، أدت البيانات الاقتصادية الضعيفة بالصين لكبح أسعار النفط. فقد سجل ثاني أكبر بلد مستهلك للنفط في العالم هذا الأسبوع نموًا مخيبًا للآمال في الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مما يزيد من احتمال عدم تحقيق الاقتصاد هدف النمو السنوي للحكومة البالغ 5%.