ألمانيا ترفض دعم أوكرانيا بذخائر عنقودية

أكدت السلطات الألمانية، أنها عارضت إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا بالرغم من تصريحات أمريكية تفيد بعزم واشنطن السماح بذلك.

وبالرغم من وجود اتفاقية دولية لمنع انتشار هذه الأسلحة بيد أن أمريكا ليست عضوًا فيها، حسبما ذكرت دويتش فيلا.

قد يهمّك أيضاً

المجر تحذر أوروبا من السير وراء أمريكا

أوكرانيا تطالب بتصفية المصانع العسكرية الإيرانية

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، إن بلادها تعارض إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا، وذلك بعد يوم من قول مسؤولين أمريكيين إن واشنطن تعتزم تزويد كييف بالأسلحة التي تلقى تنديدًا واسعًا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين.

اتفاق دولي

وتعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة، وقالت بيربوك إن ألمانيا تعارض ذلك أيضًا بصفتها من بين 111 دولة عضو في اتفاقية الذخائر العنقودية. والولايات المتحدة ليست طرفًا في المعاهدة.

وبشأن ما قاله مسؤولون أمريكيون، قالت بيربوك: تابعت التقارير الإعلامية. بالنسبة لنا كدولة طرف في اتفاقية أوسلو، الاتفاقية تنطبق في هذه الحالة” في إشارة لاتفاقية الذخائر العنقودية التي أتيحت للتوقيع عليها في العاصمة النرويجية في عام 2008. وتحظر الاتفاقية استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الذخائر العنقودية.

الذخائر العنقودية

على صعيد متصل، قال البيت الأبيض: إن إرسال ذخائر عنقودية إلى أوكرانيا يجري بحثه فعليًا لكن ليس هناك ما يمكن إعلانه في هذا الشأن. ومن المقرر أن يحضر الرئيس الأمريكي جو بايدن قمة لحلف شمال الأطلسي بعد أيام في ليتوانيا ومن المتوقع أن يهيمن ملف الحرب في أوكرانيا على مناقشاتها.

وناشدت منظمة هيومن رايتس ووتش كلًا من روسيا وأوكرانيا التوقف عن استخدام الذخائر العنقودية، وحثت الولايات المتحدة على عدم تقديمها وقالت: إن قوات الدولتين استخدمتها بالفعل مما أسفر عن مقتل مدنيين أوكرانيين.

وتطلق الذخائر العنقودية عادة عددًا كبيرًا من القنابل الصغيرة التي تتسبب في قتل عشوائي في مساحة واسعة مما يهدد حياة المدنيين، وتشكل القنابل الصغيرة التي لا تنفجر خطرًا لسنوات بعد انتهاء الصراع.