الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن توضيح مهم من مساند بشأن تكلفة الاستقدام وظائف شاغرة بـ شركة أكوا باور وظائف شاغرة للجنسين في الفطيم القابضة وظائف شاغرة لدى شركة التصنيع في 4 مدن وظائف شاغرة بـ جامعة الملك سعود للعلوم الصحية وظائف شاغرة في العليان القابضة
اضطر أكثر من ثلاثة ملايين شخص إلى مغادرة ديارهم؛ بسبب النزاع في السودان، من خلال النزوح داخل البلاد أو الفرار إلى خارجها، من خلال الأمم المتحدة أمس الأربعاء.
وبحسب قاعدة البيانات المنشورة إلكترونيًّا من قبل المنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، فإنّ عدد الأشخاص الذين فرّوا من القتال في السودان في الخارج يقترب من 724 ألفًا، بينما يتجاوز عدد النازحين داخل البلاد 2,4 مليون.
وذكرت الناطقة باسم المنظمة الدولية للهجرة صفاء مسهلي لوكالة فرانس برس: “لقد تجاوز العدد الثلاثة ملايين ممن اضطروا إلى مغادرة ديارهم بسبب النزاع في السودان. لكن هذا ليس مجرد رقم، فهؤلاء أشخاص انتُزعوا من جذورهم وتركوا حياتهم وراءهم، وعائلات انفصلت عن بعضها، وأولاد لم يعد بإمكانهم الذهاب إلى المدرسة”.
ومصر وتشاد هما الدولتان اللتان استقبلتا أكبر عدد من الفارّين من العنف من السودان.
غير أنّ العدد الفعلي للأشخاص الذين فروا من البلاد هو بالتأكيد أعلى من الرقم الذي قدّمته المنظمة الدولية للهجرة، ذلك أنّ عدد الوافدين إلى مصر وهو نحو 256 ألفًا، يعود إلى 18 يونيو.
ومنذ اندلاعها في 15 إبريل، تتواصل المعارك بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو من دون أفق للتهدئة. ويرى خبراء أن الحليفين السابقين اختارا المضي في حرب استنزاف لا تتوقف سوى بنصر عسكري لأحدهما على حساب الآخر، على رغم أن أي طرف لم يحقق منذ بدء الحرب، مكاسب مهمة تغيّر من المعطيات على الأرض.
وتابعت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة الأربعاء: “لا يمكننا ببساطة الابتعاد عن السودان، هناك حاجة ماسّة إلى وقف فوري للقتال”.
وأردفت: “نحن بحاجة إلى دعم دائم من المجتمع الدولي لتقديم المساعدة والحماية للمتضرّرين من النزاع”.
وأغرقت الحرب البلاد التي تعدّ من أفقر الدول في العالم، في حالة من الفوضى. لكن في حين تتزايد الاحتياجات الإنسانية للسكان والأشخاص الفارّين من العنف، تشكو الوكالات الإنسانية من نقص مساعدة المجتمع الدولي.