من جانبه، وجه رئيس أركان جيش إسرائيل، هرتسي هليفي تحذيرًا غير مسبوق إلى المستوى السياسي، مفاداه أنه إذا تم تمرير التشريع فسيكون هناك ضرر حقيقي على كفاءة الجيش خلال 48 ساعة.
وطلب هليفي اللقاء رئيس الوزراء بنيامين نتينياهو، غدًا الأحد، لمناقشة هذه الأزمة في الجيش، بالإضافة إلى مطالبة المسؤولين الأمنيين بدعوة مجلس الوزراء لمناقشة تداعيات هذا الوضع والطريقة التي ينظر بها أعداء إسرائيل إذا لم تتم تلبية مطالب الجنود والعسكريين الرافضين للخدمة.
الآلاف يتظاهرون ضد خطة نتنياهو
وسار عشرات الآلاف من المتظاهرين، مساء اليوم السبت، على الطريق السريع الرئيسي المؤدي إلى القدس في أحدث استعراض للقوة بهدف عرقلة خطة نتنياهو لإصلاح النظام القضائي.
ووقع أكثر من 100 من قادة الأمن الإسرائيليين السابقين على خطاب يطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بوقف التشريع. ومع وصول المتظاهرين تحول المدخل الرئيسي للمدينة إلى بحر من الأعلام الإسرائيلية الزرقاء والبيضاء حيث أكمل المحتجون المرحلة الأخيرة من رحلة استمرت أربعة أيام وامتدت 70 كيلومترًا من تل أبيب إلى البرلمان الإسرائيلي.
اعتصام أمام الكنيست
وانضم المتظاهرون إلى مئات آخرين وخططوا للتخييم خارج الكنيست أو البرلمان، قبل التصويت المتوقع يوم الاثنين المقبل.
يزعم نتنياهو وحلفاؤه من اليمين المتطرف أن الإصلاح ضروري لكبح ما يقولون إنها سلطات مفرطة للقضاة غير المنتخبين. لكن منتقديهم يقولون إن الخطة ستدمر نظام الضوابط والتوازنات في البلاد وتضعها على طريق الحكم الاستبدادي.
التعديلات القضائية
أثار الإصلاح المقترح انتقادات شديدة من رجال الأعمال والقادة الطبيين، وقال عدد متزايد من جنود الاحتياط العسكريين في الوحدات الرئيسية إنهم سيتوقفون عن التقدم لوحداتهم إذا تم تمرير الخطة، مما يثير مخاوف من احتمال تهديد المصالح الأمنية للبلاد.