حساب المواطن يوضح حل مشكلة “ملاحاظات على عقد الإيجار” الأولى عالميًا بسعة أنابيب النقل.. السعودية تحقق أرقامًا قياسية غير مسبوقة بقطاع المياه إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان
قال بنك الاستثمار العالمي “جيه بي مورغان”: إن الاستثمار في الذهب يمثل فرصة قبل الركود المحتمل في الولايات المتحدة، وتوقع أن تتجاوز الأسعار 2000 دولار للأونصة بحلول نهاية 2023، وتصل إلى مستويات قياسية جديدة في عام 2024 حيث تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض.
أوضح غريغ شيرر، المدير التنفيذي لأبحاث السلع العالمية، في بيان صحفي على الإنترنت أمس الأربعاء، أن انخفاض العوائد الحقيقية في الولايات المتحدة سيكون محرّكًا مهمًّا للمعدن الثمين عندما يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، والذي من المفترض أن يبدأ في الربع الثاني من 2024.
ارتفع الذهب نحو 15% خلال الـ12 شهرًا الماضية، مدعومًا بإشارات على اقتراب نهاية دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية، والشراء من جانب البنوك المركزية، بالإضافة إلى موجات من الطلب على الملاذ الآمن.
وفي أوائل مايو، اقترب الذهب من أعلى مستوى قياسي له عند 2075.47 دولار للأونصة الذي تم تسجيله في عام 2020.
وقدّر “جيه بي مورغان” متوسطَ سعر مستهدفًا للذهب عند 2175 دولارًا للأونصة في الربع الأخير من عام 2024، مع ميل المخاطر إلى الاتجاه الصعودي، في ظل توقعات ركود معتدل في الولايات المتحدة، من المحتمل أن يحدث في وقت ما قبل أن يبدأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في التيسير النقدي (خفض أسعار الفائدة).
قال شيرر: “نحظى بوضعية ممتازة للغاية في ظل امتلاك الذهب وتخصيص استثمارات للذهب والفضة على المدى الطويل، وهو ما سيوفر تنوعًا طويل الأجل، وأداء متميزًا خلال الـ12 و18 شهرًا المقبلة”.
أوضح أن الذهب والفضة يتمتعان بـ”الحيادية الكاملة” بشأن ما إذا كان هناك هبوط سلس أو هبوط حاد في اقتصاد الولايات المتحدة، برغم أن الركود الأكثر وضوحًا سيؤدي إلى خفض أسعار الفائدة بحدة.
قال شيرر: إن وضع الذهب يتناقض مع الأسهم والسلع المرتبطة بالدورة الاقتصادية، مثل الألمنيوم والنحاس، حيث يمكن أن تختلف العائدات بشكل كبير اعتمادًا على الوضع الاقتصادي.
أوضح أن صافي مراكز الشراء من جانب مديري الاستثمار في العقود الآجلة للذهب زادت منذ مطلع 2023، لكن التداول ما يزال ضعيفًا.