الداخلية تطلق برنامج “مسار المستقبل” لتطوير مهارات 65 طالبًا وطالبةً من أبناء شهداء الواجب
مدير عام الجوازات يدشن خدمات إلكترونية جديدة عبر منصة “أبشر”
السديس: مستهدفات شؤون الحرمين في رمضان.. على كل سارية درس وفي كل موقع حلقة
الملك سلمان وولي العهد يعزيان حاكم عجمان في وفاة الشيخ سعيد بن راشد النعيمي
استخراج 13 قطعة عملة معدنية من معدة طفل في مصر
الدفاع المدني يحصل على التصنيف المعتمد P3M3 في إدارة المشاريع
اكتمال وصول الدفعة الرابعة والأخيرة من ضيوف برنامج خادم الحرمين إلى المدينة المنورة
في جازان.. حرس الحدود يحبط تهريب 80 كجم من القات المخدر
إعادة تشكيل مجلس إدارة المركز السعودي للتحكيم التجاري
المرور يحدد أوقات منع دخول الشاحنات لـ الرياض في رمضان
يواجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حملة هجوم شرسة من المعارضة وقادة اليمين المتطرف في بلاده، بعد أعمال العنف والشغب التي انتشرت في أرجاء البلاد.
شنت زعيمة أقصى اليمين الفرنسي مارين لوبان، حملة هجوم لاذعة على ماكرون، في خطاب ناري تحت قبة البرلمان الفرنسي، حيث استغلت مارين الاحتجاجات التي اندلعت في جميع أنحاء البلاد، بعد سقوط الشاب نائل على يد الشرطة، لإطلاق حملة لتعزيز قاعدتها الجماهيرية.
وقالت مارين، خلال حديثها الموجه لرئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، وتم تداوله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي: “ماذا فعلتم من أجل إنقاذ البلاد من حالة الفوضى المنتشرة؟! ولماذا لم تتعلموا الدرس من أحداث عام 2005، وتتعاملون مع الأوضاع بنفس طريقة الحكومات منذ 40 عامًا؟!”.
وأضافت مارين موجهة حديثها لرئيسة الحكومة: “عليكم أن تتحلوا بالشجاعة لمحاسبة أنفسكم، فأنتم المسؤولون عما يجري في فرنسا وتحويلها إلى قطعة جحيم، بعدما كانت عاصمة للثقافة والحرية والفن”.
Marine Le Pen speaking as anger builds with #Macron and his incompetency. Restore order. Then call a general election with new Leadership.#FrenchRiots #MarinelePen #France pic.twitter.com/frY4tG9i9U
— Jim Ferguson (@JimFergusonUK) July 4, 2023
وطالبت مارين بوقف المهاجرين إلى فرنسا، وإعادة بناء منظومة التعليم والمدارس مرة أخرى، مؤكدة أن الحل الوحيد لهذه الأزمة هو انتخاب قيادة جديدة للبلاد.
وفي المقابل، حاولت لوبان، التي تستعد لخوض الانتخابات الرئاسية في عام 2027، تقديم نفسها كشخصية أكثر مسؤولية، في إطار الجهود المستمرة منذ عقدين لتطبيع سياسات حزبها.
وفي المقابل، اتهمت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، حزب “فرنسا الأبية” اليساري، بتبرير العنف والتحريض على الصراع وسط أعمال شغب ناجمة عن مقتل شاب على يد شرطي.
وحسب قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، قالت بورن في البرلمان الفرنسي: “يمكنكم، مثل حلفائكم التعبير عن التعازي بعد وفاة شاب يبلغ من العمر 17 عامًا، والمطالبة بالعدالة والدعوة بشكل لا لبس فيه إلى الهدوء.. لكنكم وبرلمانيون آخرون في حزبكم اخترتم مسارًا مختلفًا، التطرف والقسوة اللفظية والتبرير المستمر للعنف، وأضافت رئيسة الوزراء الفرنسية، أن “الحزب يتجاوز النظام الجمهوري”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: إن ذروة أعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا بعد مقتل مراهق على يد ضباط الشرطة انتهت.
وبعد خسارة لوبان في الانتخابات الرئاسية عام 2022، حقق حزب “الجبهة الوطنية” أداءً قويًّا بشكل مدهش في الانتخابات التشريعية، حيث فاز بـ88 مقعدًا، مقارنةً بـ8 مقاعد فقط في السابق، مما أعطى حزب لوبان شرعية جديدة، وعزز مساعيها في وضع صورة جديدة للحركة التي بدأها والدها قبل 50 عامًا، والتي اعتنقت أفكارًا معادية للأجانب والمهاجرين.