ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 14.3% في فبراير
12 ولاية أمريكية ضد رسوم ترامب الجمركية
الشباب يواصل التصعيد ضد مشروع التوثيق
الملك سلمان يوافق على منح ميدالية الاستحقاق لـ 102 مواطن ومقيم لتبرعهم بالدم 50 مرة
توقعات الطقس اليوم: سحب رعدية ممطرة وغبار على عدة مناطق
زلزال بقوة 6.2 درجات يضرب إسطنبول
وظائف شاغرة لدى فروع أكوا باور
كينونيس يمنح القادسية تعادلًا قاتلًا ضد الخليج
صدور نتائج أهلية حساب المواطن للدورة 90
وظائف إدارية شاغرة لدى شركة الفلك
شهدت أسواق النفط حالة من الانتعاش في أعقاب القرار السعودي تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط، وشهدت الأسواق ارتفاعات لأسعار خام برنت، وجاء الإعلان الروسي بخفض الإنتاج أيضًا، للتأكيد على أن تحالف “أوبك بلس” على توافق تام بشأن سياسات النفط.
ويرى الخبراء، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن القرار السعودي والروسي أيضًا، يأتي وسط تقارير اقتصادية بشأن حالة ركود تصيب الاقتصاد العالمي، وقال محللون في “ستاندرد آند بورز جلوبال” في تقرير الاثنين الماضي: “إن التفاؤل بشأن توقعات الإنتاج لمدة 12 شهرًا تضاءل إلى أدنى مستوى له، حيث أعربت بعض الشركات عن مخاوفها بشأن ظروف السوق الراكدة نسبيًّا”.
وبدأت الرياض منذ مطلع يوليو/ تموز الجاري تنفيذ تعهدها بالخفض الطوعي للإنتاج، والذي أعلنته في يونيو/ حزيران، بما يدعم تحركات تحالف “أوبك بلس” لضبط أسواق النفط، والتي عانت من الاضطرابات خلال المدة الماضية.
واستقبلت الأسواق العالمية القرارات وسط أجواء إيجابية، فيما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتًا بما يعادل 0.3% إلى 74.87 دولار للبرميل بحلول الساعة 0033 بتوقيت جرينتش. وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 70.06 دولار للبرميل، بزيادة 27 سنتًا أو 0.3%.
كشفت السعودية بعض الأسباب التي دفعتها إلى تمديد خفض إنتاج النفط، الذي بدأ تطبيقه في يوليو/ تموز الجاري، شهرًا آخر، ليشمل شهر أغسطس/ آب.
وقالت الرياض: إن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها.
واعتبرت “سي إن إن”، أن قرار المملكة العربية السعودية بتمديد خفض إنتاج النفط ليس مفاجئًا، ولكنه ضخم، يصل لمليون برميل في اليوم خلال أغسطس. أضف إلى ذلك إعلان روسيا بخفض الإنتاج بنصف هذا الرقم لنفس الشهر فإن ذلك يزيل قرابة 1.5% من الطلب العالمي على النفط خارج السوق لشهر أغسطس.
وقد خفضت المملكة بالفعل جزءًا ضخمًا من إنتاجها النفطي في محاولة لرفع الأسعار وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي. حتى الآن، لم تُكافأ جهودها حقًّا، فلا يزال خام برنت يُتداول بأقل من 81 دولارًا للبرميل، وهو السعر الذي تطمح إليه السعودية، بحسب “سي إن إن”.
وبحسب “سي إن إن”، فإنه بالتزامن مع إعلان السعودية، تعهدت روسيا بخفض صادراتها النفطية نحو 500 ألف برميل يوميًّا في أغسطس/ آب، وأعلنت الجزائر خفضًا طوعيًّا بمقدار 20 ألف برميل يوميًّا في أغسطس/ آب، وهو ما يعكس توافق “أوبك بلس”.