نائب أمير حائل يؤدّي صلاة الميت على فهد الخرشاوي وزير السياحة يفتتح “أرض السعودية” في سوق السفر العالمي في لندن العقيل: انخفاض فرص هطول الأمطار ابتداءً من الجمعة عمليات نوعية.. حرس الحدود يحبط تهريب 504 كجم قات بجازان وعسير ضبط مواطن بحوزته حطب محلي للبيع في القصيم “الصحي السعودي”: الشاي وتمارين التنفس يقضيان على التوتر النصر يتألق قاريًا على ملعب الأول بارك البيئة” تحذر من بيع مخططات على أراضٍ زراعية دون موافقتها القبض على مخالف لتهريبه 304 كيلوجرامات من القات المخدر بجازان القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
يمثل صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز رئيس الوفد السعودي لمجموعة الشركات الناشئة لقمة العشرين ورئس الوفد السعودي لاتحاد رواد أعمال الشباب في مجموعة العشرين، وفد السعودية في مجموعة الشركات الناشئة لمجموعة العشرين في الهند والتي ستعقد بعد غد الاثنين في العاصمة الهندية نيودلهي لاعتماد توصيات البيان الختامي للقمة لرفعها لقادة مجموعة العشرين التي ستعقد في شهر سبتمبر القادم.
وأكد الأمير فهد بن منصور أهمية مشاركة السعودية في قمة المجموعة الرسمية للشركات الناشئة Startup20 في نيودلهي كونها فرصة هامة لإبراز ما حققته المملكة العربية السعودية في مجال الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال وفرصة لتبادل الأفكار الإبداعية والمبتكرة، وإيجاد الشراكات الاستراتيجية والفرص الاستثمارية، فضلًا عن الاطلاع على تجارب دول مجموعة العشرين، بالإضافة إلى ترويج مشاريع رواد أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة السعودية، والخدمات المميزة المقدمة في السعودية لجذب رواد الأعمال والمستثمرين.
وأوضح أن التطور في مجال الشركات الناشئة جعل السعودية بيئة جاذبة وحاضنة لريادة الأعمال ونقطة التقاء عالمية لرواد الأعمال والمستثمرين، مضيفًا “بإذن الله ثم بدعم القيادة الحكيمة السعودية قادرة على جعل الرياض عاصمة للريادة العالمية بمستوى ينافس وادي السيليكون”.
وقال الأمير فهد بن منصور إن الشركات الناشئة تعد أسرع الاقتصادات نموًا بين دول مجموعة العشرين فضلا عن حصول السعودية على المراكز الأولى عالميًا في 4 مؤشرات لريادة الأعمال وهو دليل واضح وانعكاس الدعم المقدم من القيادة الرشيدة لمنظومة الشركات الناشئة تحت ظل رؤية 2030، والتي تستهدف رفع مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي من 20٪ الى 35٪، إلى جانب تحسين جودة الحياة في السعودية من خلال الاعتماد على حلول التقنية الحديثة التي طوّرت مستوى الخدمات المقدمة وسرّعت تلبية الاحتياجات مما جعل الحياة أسهل على الجميع.
ومثل الأمير فهد بن منصور بن ناصر المملكة العربية السعودية في الاجتماع التحضيري لمجموعة الشركات الناشئة لدول مجموعة العشرين والتي انعقد في مدينة غوا الهندية في شهر مايو الماضي لمناقشة بنود توصيات البيان الختامي للقمة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز ريادة الأعمال وكل ما يخدم الشركات الناشئة ويساعدها في بناء أسس ترتكز عليها.
وسيعقد على هامش القمة العديد من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء الوفود المشاركة في القمة لتعزيز التواصل بين رواد الأعمال مع نظرائهم لتبادل الأفكار والخبرات العلمية والتقنية واستكشاف الحلول الابتكارية في ظل تحديات الاقتصاد العالمي وكيفية التعامل معها. وتم تعيين الأمير فهد بن منصور مؤخرًا لتمثيل السعودية في المجموعة الرسمية للشركات الناشئة Startup20 تحت مظلة مجموعة العشرين G20.
وتعد مجموعة الشركات الناشئة (Startup20)، إحدى مجموعات التواصل الـ 11 الرسمية، وتم إطلاقها هذا العام تحت الرئاسة الهندية لمجموعة العشرين G20 2023.
وتعتبر المجموعة أنها أول مجموعة رسمية تختص بالشركات الناشئة والتي تعد أهم محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث تسعى على إيصال صوت منظومة الشركات الناشئة العالمية عبر أعضاء دول مجموعة العشرين، وسيتم وضع توصيات تُقدَّم رسميًّا إلى قادة مجموعة العشرين للنظر فيها.
وتضم مجموعات التواصل مجموعات تعاونية مستقلة تقودها منظمات من المجتمع المدني في البلد المضيف كل عام.
وتسعى الشركات الناشئة لمجموعة العشرين في قمتها القادمة التي تعقد في نيودلهي في الـ3 من يوليو الجاري، إلى تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال، حيث تلتزم أهداف المجموعة على أساس النمو الاقتصادي، وتحفيز شراكات التنمية العالمية، والتركيز على تفعيل دور رواد أعمال الشركات الناشئة للمساهمة بشكل أكبر في استدامة تنمية الاقتصادات العالمية.
وتعدّ مشاركة السعودية في هذه المجموعة مرتبطة بأهداف رؤية 2030 من خلال محور اقتصاد مزدهر وتنمية تنويع الاقتصاد وتعميق اندماج الاقتصاد السعودي في المنظومة الإقليمية والعالمية عبر برنامج التحول الوطني والذي يعمل على تطوير العلاقات الاقتصادية مع الشركاء العالميين
وتطوير العلاقات الاقتصادية الإقليمية وجذب الاستثمارات الأجنبية والمحلية، فضلًا عن دعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز ريادتها عالميًا وتطوير الشركات المحلية الواعدة إلى شركات رائدة إقليميًا وعالميًا وزيادة مساهمة المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد واستقطاب المواهب العالمية المناسبة بفاعلية.
وتشكل الشركات الناشئة ورواد الأعمال جزءًا رئيسيًا من ابتكار الحلول للتحديات الاقتصادية والاجتماعية وأحد المحركات الرئيسية والجوهرية لرؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تنويع اقتصاد السعودية، وبناء قطاع ريادي مزدهر يحتضن النمو الاقتصادي المستدام، ويسهم في خلق الفرص ورفع مستوى وجودة الحياة في المنطقة.