الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا
يدرس صندوق الاستثمارات العامة السعودية، مالك نادي نيوكاسل الإنجليزي، شراء فريق كرة قدم كبير آخر في أوروبا، مدعوماً باستراتيجيته التي تلحظ المزيد من الإنفاق على الرياضة.
وقال مصدر مطلع لـ “بلومبرج”، إن صندوق الاستثمارات العامة تحول خلال الأيام الأخيرة من مجرد العمل على إضافة فرق صغيرة الحجم لمحفظته الاستثمارية بكرة القدم، إلى احتمال شراء فريق كبير آخر من إحدى بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا.
ويأتي هذا التوجه المستجد من قِبل الصندوق، بعد أقل من أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) أنه سيسمح للأندية المملوكة للجهة عينها بالمنافسة في مسابقاته (مثل بطولة دوري أبطال أوروبا)، حسبما قال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته.
الاتحاد الأوروبي لكرة القدم أتاح مؤخراً لأندية “برايتون” و”أستون فيلا” الإنجليزيين، و”تولوز” الفرنسي، اللعب في بطولاته الموسم المقبل، رغم أن ملاك هذه الاندية لديهم حصص في أندية أخرى ستتنافس بنفس المسابقات. وتمّ التوصل إلى القرار بعد أن وافق أصحاب هذه الأندية على اتخاذ خطوات لضمان إدارتها بشكل مستقل بعضها عن بعض.
ويمثل هذا التحول تطوراً ملحوظاً في آلية تعامل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع نموذج الأندية المتعددة الملاك. إذ مُنعت لسنوات الفرق التي لديها نفس المالك من اللعب ضد بعضها بعضاً في مسابقاتٍ مثل دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، بهدف الحفاظ على سلامة التنافسية في بطولاته الرئيسية.
وتغير مشهد ملكية أندية كرة القدم بشكل كبير في السنوات الأخيرة، مع سعي المستثمرين الأثرياء من الولايات المتحدة الأميركية والشرق الأوسط إلى زيادة حيازاتهم في عالم الرياضة الأكثر شعبية في العالم. وأصبحت الملكية المتعددة سائدة حالياً في كرة القدم، حيث يرى مؤيدوها أنها تتيح القدرة على توفير التكاليف من خلال مشاركة البيانات واللاعبين عبر الفرق، وإبرام المزيد من الصفقات التجارية المربحة. بينما يعتبر النقاد أن هذا النموذج يقتل المنافسة، ويمتص الأصول واللاعبين من الفرق الصغيرة لصالح الأسماء الأكبر ضمن محفظة الأندية التابعة للملاك أنفسهم.
قاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي عملية استحواذ بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 391 مليون دولار) على نادي نيوكاسل يونايتد عام 2021، وذلك مع جيمي روبن وأماندا ستافيلي من المملكة المتحدة كمستثمري أقلية. ومنذ ذلك الحين، استثمر المالكون بكثافة في النادي الذي يلعب بالدوري الإنجليزي الممتاز، وسينافس في دوري أبطال أوروبا المربح الموسم المقبل للمرة الأولى منذ 20 عاماً.
وكان الصندوق السعودي يستكشف بالآونة الأخيرة فرصاً استثمارية محتملة بكرة القدم الأوروبية، بما في ذلك نادي “كي في أوستند” (KV Oostende) البلجيكي، لكن القيّمين عليه كانوا يترقبون توضيح موقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من النوادي متعددة الملكية قبل المضي قدماً في أي استحواذ جديد، على حد قول الشخص المطلع.
لا يزال الاستحواذ على نيوكاسل يونايتد أحد أكثر الاستثمارات الرياضية السعودية شهرةً حتى الآن. واعتمدت “رؤية المملكة 2030” الرياضة ركيزة أساسية في الجهود المبذولة لتنويع اقتصادها، وتعزيز السياحة، واكتساب المزيد من النفوذ. واتخذت السعودية في الأسابيع الأخيرة خطوات كبيرة لتطوير دوريها المحلي لكرة القدم من خلال استثمار الصندوق وكبرى الشركات في مجموعة من الفرق المحلية، ودفع مبالغ عالية لجذب النجوم الدوليين إلى دوري السعودية، بما في ذلك العديد من لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز.