إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
وجه التلفزيون الرسمي الروسي، الأحد، اتهامًا لرئيس مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين بأنه انحرف عن موقفه بعدما تلقى مليارات من المال العام، ما يدعم السردية الجديدة للسلطة حول المجموعة شبه العسكرية منذ تمردها الفاشل.
وذكر دميتري كيسيليوف وهو أحد الأصوات الرئيسية لدى آلة الإعلام في الكرملين في برنامجه الأسبوعي، إن قائد فاغنر “بريغوجين فقد وجهته بسبب المبالغ الضخمة من المال”.
وأردف أن “الاعتقاد أن كل شيء متاح ظهر منذ فترة طويلة عند بدء عمليات (فاغنر) في سوريا وإفريقيا”. وتابع أن هذا الشعور “تعزز” بعد أن استولى مرتزقة بريغوجين هذا العام على مدينتي سوليدار وباخموت في أوكرانيا.
تابع دميتري كيسيليوف: “لقد اعتقد أن بإمكانه الوقوف في وجه وزارة الدفاع الروسية والدولة والرئيس شخصياً في الوقت نفسه”.
ولإثبات “جنون العظمة” المفترض لدى بريغوجين، أكد مقدم البرنامج دون تقديم أدلة، أن المجموعة شبه العسكرية فاغنر تلقت 858 مليار روبل (8,8 مليارات يورو) من المال العام.
وأشار كيسيليوف إلى أن “أحد العوامل الرئيسية” في تمرد مجموعة فاغنر هو رفض وزارة الدفاع الروسية تمديد العقود الكبيرة الموقعة مع مجموعة “كونكورد للمطاعم” التي يملكها بريغوجين.
وهز تمرد فاغنر الذي نفذ نهاية الأسبوع الماضي، السلطة الروسية في أوج النزاع في أوكرانيا.
وعلى مدى ساعات، احتل مقاتلو فاغنر مقر قيادة الجيش الروسي في روستوف (جنوب غرب) وزحفوا مئات الكيلومترات باتجاه موسكو.. وانتهى التمرد مساء السبت باتفاق نص على رحيل بريغوجين إلى بيلاروسيا.
ولم يتم إعلان أي عقوبات ضد المتمردين، لكن مستقبل شركات بريغوجين يبدو غير واضح، فقد حجبت مواقع إخبارية مقربة من مجموعته في روسيا هذا الأسبوع.
وأعلن مقر قيادة المجموعة في سانت بطرسبرغ “مركز فاغنر”، على تلغرام أنه ينقل مركزه، مؤكداً في الوقت نفسه أنه سيواصل العمل بموجب “صيغة جديدة”.
وشدد بريغوجين أن تمرده لم يكن يهدف لإطاحة السلطة إنما إنقاذ مجموعة فاغنر من التفكيك من قبل قيادة الأركان الروسية التي اتهمها بعدم الكفاءة في النزاع في أوكرانيا.
ومنذ الاثنين الماضي لم يدل قائد فاغنر بريغوجين بأي تصريح علني.
ورفض كيسيليوف، الأحد، فكرة أن مقاتلي فاغنر هم الأكثر فاعلية في القوات الروسية، مؤكداً أن الأمر استغرقهم “225 يوماً” للسيطرة على باخموت مقابل “70 يوماً” للجيش النظامي من أجل السيطرة على ماريوبول.