مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، اليوم الاثنين في قلعة ويندسور، مقر إقامة الملك. وكان بايدن وصل إلى بريطانيا قبيل قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو” المقرر عقدها في ليتوانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وتأتي القمة بعد أن تشكك العديد من الحلفاء في دعوته لإرسال قنابل عنقودية إلى أوكرانيا. وتعد بريطانيا وكندا من بين أولئك الذين أعربوا عن قلقهم بشأن تزويد أوكرانيا بالقنابل، المحظورة على نطاق واسع بسبب الخطر الذي تشكله على المدنيين.
وتقول الولايات المتحدة إنها ضرورية لأن مخزونات الأسلحة الأوكرانية تتضاءل. وحطت الطائرة الرئاسية في مطار ستانستيد في لندن مساء أمس الأحد، بحسب ” بي بي سي”.
اجتمع بايدن ، صباح اليوم الاثنين، مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لمناقشة مختلف القضايا، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا.
ولم ينتقد سوناك الرئيس الأمريكي بشكل مباشر بعد إعلانه عن تزويد كييف بالقنابل العنقودية، يوم الجمعة، لكنه قال يوم السبت الماضي إن بريطانيا كانت واحدة من 123 دولة وقعت على اتفاقية الذخائر العنقودية، وهي معاهدة دولية تحظر إنتاج أو استخدام تلك الأسلحة.
وقالت نيوزيلندا، وهي دولة عضو في الناتو، أمس الأحد، إن الذخائر العنقودية يمكن أن تتسبب في “أضرار جسيمة للأبرياء”.
وتطلق القنابل العنقودية عادة الكثير من القنابل الصغيرة التي يمكن أن تقتل عشوائيًا على مساحة واسعة. ويمكن للقنابل الصغيرة غير المنفجرة أن تبقى على الأرض لسنوات قبل أن تنفجر.
وتقول الولايات المتحدة إنها تلقت تطمينات مكتوبة من كييف، بأن القوات الأوكرانية لن تستخدم تلك الأسلحة في الأراضي الروسية أو في المناطق الحضرية.
وأثناء وجوده في بريطانيا، سيلتقي بايدن بالملك تشارلز للمرة الأولى منذ تتويج الملك. ثم يجتمع أعضاء الناتو – وهو تحالف عسكري يضم 31 دولة غربية – في “فيلنيوس” عاصمة ليتوانيا يومي الثلاثاء والأربعاء.
وستحضر فنلندا قمتها الأولى منذ انضمامها للحلف في أبريل/ نيسان الماضي. وعرقلت تركيا خطط انضمام السويد، متهمة إياها بإيواء الإرهابيين.
ومن المتوقع أن يسعى بايدن إلى الحصول على مزيد من الدعم من رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، للمساعدة في التوسط في صفقة مع تركيا لقبول انضمام السويد. ومن المتوقع أيضًا أن تكون المسألة على جدول أعمال قمة الناتو في ليتوانيا، إلى جانب تعزيز مخزونات الذخيرة ومراجعة خطط الدفاع.
وتسعى أوكرانيا عبر طموحاتها الخاصة في الانضمام إلى الناتو. لكن في حديثه إلى شبكة “سي إن إن” قبل رحلته، قال بايدن إن هذا لا يمكن أن يحدث حتى تنتهي الحرب بما يتماشى مع سياسة التحالف طويلة الأمد.
واستشهد الرئيس الأمريكي باتفاقية الدفاع المشترك للناتو، وصرح بايدن “بأن الأعضاء يتعهدون بحماية كل شبر من أراضي بعضهم البعض، وهذا يعني أنه إذا استمرت الحرب، فنحن جميعا في حالة حرب”.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قبل هذا الموقف سابقا، لكنه طلب “إشارة” بأن بلاده ستكون قادرة على الانضمام إلى الحلف عند انتهاء الحرب. ومن المتوقع أن يحضر زيلينسكي قمة هذا الأسبوع.