الأخضر تحت 20 عامًا يفوز على الكونغو الديمقراطية وديًا كثافة عالية من المعتمرين والزوار في المسجد الحرام الليلة فراس البريكان يختار أفضل مهاجم في التاريخ نادٍ أمريكي مهتم بضم دي بروين المرور: يجوز لغير السعوديين امتلاك مركبات خاصة بما لا يزيد على اثنتين ميتروفيتش يُعلق على إهداره ركلة الجزاء ضد سويسرا صرف دعم الحقيبة المدرسية يكون مرة واحدة بداية كل فصل دراسي جديد سالم الدوسري يتوج بجائزة جديدة الأرض تُعاند أصحابها في مجموعة الأخضر انهيار مبنى في تنزانيا والبحث بالأيدي والمطارق عن الناجين
ما زال الكثيرون يتابعون بشغف كبير، حول العالم أخبار الغواصة تيتان المنكوبة، التي قامت برحلتها الأخيرة في 18 يونيو وعلى متنها خمسة أشخاص، إلا أنها انفجرت مع هبوط الغواصة، وقُتل من كانوا على متنها على الفور.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اللقطة الأخيرة لأحد ضحايا الغواصة برفقة ابنه، قبل لحظات من الصعود على متن السفينة تيتان المنكوبة، وأظهرت الصورة الأخيرة للملياردير البريطاني الباكستاني شاه زاده داود، البالغ من العمر 58 عامًا، وابنه سليمان، البالغ من العمر 19 عامًا، قبل صعودهما على متن غواصة تيتان المنكوبة.
وظهر الملياردير وابنه وهما يبتسمان كذلك كانا يرتديان بدلات طيران OceanGate بالإضافة إلى بنطلون مضاد للماء وسترة برتقالية مقاومة للماء وأحذية ذات أصابع من الصلب وسترات نجاة وخوذات، قبل أن يستقلوا الغواصة على متن رحلة بقيمة 250 ألف دولار للفرد، حيث لقوا مصرعهم ومعهم ثلاثة آخرين.
كشفت زوجة أحد الضحايا، أن الركاب الخمسة على متن الغواصة تيتان المنكوبة قضوا لحظاتهم الأخيرة وهم يستمعون إلى الموسيقى في ظلام دامس، ويشاهدون مخلوقات بحرية في الأعماق.
وأوضحت كريستين داود، زوجة شاه زاده ووالدة سليمان اللذين كانا على متن الغواصة، أن الشركة المنظمة للرحلة طلبت من الركاب ارتداء جوارب سميكة وقبعة للوقاية من البرد في الأعماق، والالتزام بنظام غذائي معين مع عدم تناول القهوة. كذلك قالت إنه طُلب من الركاب تحميل الموسيقى المفضلة لديهم على هواتفهم، لتشغيلها عبر مكبر صوت يعمل بتقنية “بلوتوث”، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
وحذرهم المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أوشن جيت إكسبيديشنز” راش ستوكتن من أن الهبوط سيكون في جنح الظلام لأن المصابيح الأمامية مطفأة لتوفير طاقة البطارية عندما يصلون إلى قاع البحر.
وقالت كريستين داود: إن زوجها كان متحمسًا للغاية لدرجة أنه كان مثل طفل صغير في الفترة التي سبقت الرحلة.
وفي صباح يوم 18 يونيو، كان على الركاب أن يكونوا على سطح السفينة في الساعة 5 صباحًا. وقالت كريستين داود: إنها أعجبت بالكفاءة المهنية لمن هم على ظهر السفينة.
وتابعت: “كانت مثل عملية جيدة التجهيز يمكنك أن ترى أنهم فعلوا ذلك من قبل عدة مرات”.
وعن اللحظة التي فقد فيها الاتصال مع الغواصة، سمعت كريستين داود أحدهم يقول إن الاتصال مع تيتان قد انقطع فذهبت إلى الجسر حيث كان الفريق يراقب هبوط الغواصة، وقيل لها ألا تقلق.
وتم إخبارها أنه إذا كانت هناك مشكلة، فستجهض المهمة والغواصة ستنزل الأوزان على متنها وتصعد إلى السطح. ثم أخبرها أحدهم أنهم لا يعرفون مكان تيتان.
وقالت: “كنت أنظر أيضًا إلى المحيط، في حال كان بإمكاني رؤيتها تطفو على السطح”.
يشار إلى أن تيتان، التي تشغلها شركة أوشن جيت إكسبيديشنز ومقرها الولايات المتحدة، كانت انطلقت في رحلة مدتها ساعتان، لكنها فقدت الاتصال مع سفينة الدعم بعد مضي حوالي ساعة و45 دقيقة.