تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
تشكل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى كل من السعودية وقطر والإمارات، هذا الأسبوع، محطة أخرى في مسار التحول الذي تشهده السياسة الخارجية لتركيا تجاه قوى إقليمية كانت على خصومة معها استمرت لسنوات.
وتعد هذه الجولة الخليجية الأولى من نوعها لرئيس تركيا أردوغان بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وحديثه عن ضرورة تعزيز علاقات بلاده مع دول الخليج باعتبارها دولًا شقيقة، على حد وصف أردوغان.
أدركت أنقرة أنه لابد من إقامة علاقات جيدة مع دول المنطقة لاسيما الدول الخليجية على أساس نهج يحقق الفائدة للجميع وتطبيق فعلي للشعار الذي ترفعه تركيا وهو “زيادة عدد الأصدقاء وتقليل عدد الخصوم”، بحسب “بي بي سي”.
أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولاط، أن حجم التبادل التجاري مع السعودية بلغ 3.4 مليارات دولار في النصف الأول من العام الحالي.
وأضاف بولاط أمام منتدى الأعمال التركي السعودي، الذي عقد بمقر مجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي “DEIK” بإسطنبول، وقبل أيام قليلة من زيارة الرئيس أردوغان للسعودية، أن حجم التبادل التجاري الذي بلغ 6.5 مليارات دولار في 2022، يستمر بزخم متزايد في 2023.
وشهد المنتدى توقيع 16 اتفاقية تعاون بين البلدين في مجالات مختلفة في ترجمة برجماتية لما أعلنه بولاط من أن هدف تركيا يتمثل في رفع التجارة المتبادلة إلى مستوى 10 مليارات دولار على المدى القصير، و30 مليار دولار على المدى الطويل.
ويقول الدكتور خالد محمد باطرفي، الأكاديمي والمحلل السياسي السعودي في جامعة الفيصل خلال حديثه لـ “بي بي سي”: إنه من الصعب تحديد من هو المستفيد الأكبر في ظل تطور العلاقات بين الرياض وأنقرة، مشددًا على أن الاستفادة المتبادلة هائلة لدى الطرفين.