رئاسة الحرمين تعزز المسارات الإثرائية والتجربة التعبدية للقاصدين
البحر الأحمر الدولية تكشف عن مستعمرة مرجانية عمرها 800 عام
هيئة الطرق تكشف معايير تصميم الدورانات الآمنة
القهوة السعودية.. أحدث إصدارات مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11756 نقطة
القبض على 11 مخالفًا لتهريبهم 360 كيلو قات في جازان
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
إحباط تهريب 89 ألف قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
السعودية وقطر تسددان متأخرات سوريا لدى البنك الدولي بـ 15 مليون دولار
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جنوب أفريقيا
تسارعت المبادلات الاقتصادية بين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وأكبر اقتصادين في الخليج، السعودية والإمارات، متجاوزةً إلى حد كبير مشتريات النفط الخام من المنطقة التي تهيمن عليها بكين منذ سنوات، فبعد سبعة أشهر من مشاركة الرئيس شي جين بينغ في القمة الصينية الخليجية الأولى في الرياض.
وقالت وكالة “بلومبرغ”: إن دول الخليج الغنية بالنفط تستغل ثرواتها لتعزيز العلاقات مع الصين، ومن بين الصفقات التي يمكن أن تستفيد من توثيق العلاقات في الأشهر المقبلة، طرح عام أولي في شنغهاي تخطط له عملاقة البذور المملوكة لصينيين “سينجينتا غروب”، وحجمه 9 مليارات دولار.
وأفاد أشخاص مطلعون بأن مستشاري الشركة المدعومة من الدولة يجرون مناقشات مع صناديق سيادية في الشرق الأوسط، منها جهاز أبو ظبي للاستثمار وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، لتكون مستثمرًا أساسيًّا بعملية الطرح.
وارتفعت قيمة عمليات الاستحواذ والاستثمارات من قبل شركات خليجية في الصين هذا العام بأكثر من 1000% على أساس سنوي إلى 5.3 مليار دولار، وفق بيانات جمعتها بلومبرغ. والتي تظهر أن العام الحالي في طريقه لأن يصبح الأكثر من حيث قيمة الصفقات المماثلة على الإطلاق.
وقال أشخاص مطلعون: إن صندوق الثروة السيادية في أبو ظبي، شركة “مبادلة للاستثمار”، الذي يبلغ حجمه 280 مليار دولار، يكثف عملياته في الصين للبحث عن استثمارات. وعلى الجانب الآخر، زاد عدد الشركات الصينية الوافدة إلى المنطقة الحرة للسلع بدبي 24% بعد عروض ترويجية في الدولة الآسيوية.
وفي الرياض، يصف المسؤولون الصين بأنها شريك لا غنى عنه لرؤية 2030، وهي خطة التحول الاقتصادي والاجتماعي التي يقودها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والبالغ حجمها عدة تريليونات من الدولارات. وفازت سلسلة من الشركات الصينية بعقود في مدينة “نيوم” على البحر الأحمر.
العلاقات تتجاوز الجانب الاقتصادي. ففي قمة ديسمبر، عرض شي التوسط في محادثات بين إيران والسعودية، مما تمخض عنه توقيع اتفاق تاريخي لإعادة العلاقات بين البلدين في بكين في مارس الماضي.
تطفو في واشنطن بالفعل مخاوف من أن نفوذ الصين المتنامي في الشرق الأوسط يمكن أن يتحدى المصالح الأمريكية على المدى الطويل. وفي حين لا تزال الولايات المتحدة الشريك العسكري الرئيسي لدول الخليج، حذّر قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل إي كوريلا في شهادة أمام الكونجرس مؤخرًا، من الجهود الصينية المتزايدة لتقويض ذلك، مشيرًا إلى قفزة في مبيعات بكين المدنية والعسكرية إلى المنطقة.
وقال حسن الحسن، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية: إن هناك استياء من المظلة الأمنية الأمريكية التي تعود إلى عقود من الزمن في الشرق الأوسط، بسبب ما تعتبره دول الخليج سياسات أمريكية غير متوقعة تجاه المنطقة.