جاهزية 2477 مصلى وجامعًا لإقامة صلاة عيد الفطر في مكة المكرمة
احذروا مسببات الحوادث تزامنًا مع إجازة عيد الفطر
اصطدام طائرتين عسكريتين فرنسيتين خلال عرض جوي
موعد صرف معاش الضمان الاجتماعي للدفعة 40
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية الأمير محمد بن سلمان
بحوزتهم أسلحة وذخيرة.. القبض على 15 مخالفًا لتهريبهم القات في عسير
أسواق مكة المكرمة تشهد إقبالًا على شراء الحلويات مع قرب حلول عيد الفطر
من المسؤول عن استلام العمالة المنزلية من المطار وتسليمها للكفيل؟ مساند يجيب
حراك اقتصادي واسع بمنطقة تبوك مع قرب عيد الفطر
القبض على مقيم نقل 8 مخالفين في جازان
أكد الكاتب والإعلامي هاني وفا أن المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الحض على الكراهية”، أن المملكة تقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها.
وتابع أن المملكة لن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.. وإلى نص المقال:
دائماً ما أدانت المملكة الأعمال التي تحرض على الكراهية والإقصاء والعنصرية، فتلك الأعمال تزيد من الفجوة بين الدول والمجتمعات، وتسبب حالة من الاحتقان اللامتناهي، وتقود إلى توتر العلاقات، وبالتالي إلى أعمال عنف مضادة لا تحمد عقباها، وتقوض الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف، تلك القيم التي تظل شعارات براقة لا توضع موضع التنفيذ إلا في حالات منتقاة بعناية دون غيرها تحت مبررات حرية الرأي المكفولة – ولكن ليس للجميع -، ونحن هنا لا نتجنى على أحد بقدر ما أننا ننقل واقع الأمر، ولن نستشهد أن حرية الرأي التي دائماً ما تكون ذريعة للقيام بأعمال متطرفة مستفزة تكال ليس بمكيالين فقط ولكن بمكاييل متعددة لا علاقة لها بحقوق الإنسان، بل تتعداها لمعاداة الأديان وازدرائها.
حرية الرأي والتعبير محكومة بمسؤوليات وواجبات، فهي ليست مطلقة بل تقيدها حرية الآخرين وآرائهم المختلفة، ولو كانت حرية التعبير مطلقة لكان قانون الغاب هو السائد ولعمّت الفوضى، فالقوانين والمعاهدات يتم وضعها من أجل أن تحافظ على الأخلاق والقيم، وهو أمر يتناقض مع الواقع، فما الحدث الذي وقع في العاصمة السويدية استوكهولم من حرق نسخة من المصحف الشريف يوم عيد الأضحى المبارك، وتحت أنظار الشرطة السويدية إلا دليل واضح على أن المبادئ والأخلاق ليست موجودة إلا حبراً على ورق، ولا وجود لها في واقعنا، هذا ولو أن حدثاً مماثلاً وقع في أمر يتعلق بالحريات التي يدعو إليها الغرب لوجدنا أن الدنيا تقوم قياماً ليس بعده قيام، خاصة تلك الأحداث التي تخالف طبيعة البشر وسنن حياتهم واستمرار جنسهم.
المملكة بصفتها رائدة العالم الإسلامي لا تألو جهداً في الدفاع عن حياض الإسلام والمسلمين بكل قوة في كافة المحافل، وتقف سداً منيعاً في وجه كل من يحاول المساس بالعقيدة الإسلامية ورموزها ومقدساتها، ولن تسمح أبداً أن تتكرر الأحداث العنصرية التي يقوم بها موتورون يحاولون المساس بمقدساتنا أو النيل منها بأية وسيلة من الوسائل.