ليفربول يواصل تألقه ويعبر ريال مدريد بثنائية سكني: 3 حالات يحق فيها استرداد رسوم الحجز السديس يوجه بالتهيئة الدينية الإثرائية لصلاة الاستسقاء بالحرمين الشريفين غدًا الحد الأقصى لصرف الدفعات المعلقة في حساب المواطن بعد اعتزاله.. توني كروس يحصد جائزة جديدة بثنائية في الخالدية.. التعاون ينفرد بالصدارة الآسيوية ماتياس يايسله يُطالب إدارة الأهلي بحكام أجانب السند: مشروع قطار الرياض يعكس مدى تطور السعودية ورؤيتها الطموحة التذاكر تبدأ من 4 ريالات.. تعرف على آلية استخدام قطار الرياض وظائف شاغرة لدى البحر الأحمر للتطوير
أكد الكاتب والإعلامي عبدالله الحسني أن من أهم الملامح التي تميّز نهضتنا الحثيثة، وتسارع وتيرة العمل المذهل الذي يحكم هذه الانطلاقة، هو تسريع تقدّمنا على جميع الصعد والمستويات، سواء التقدم الاقتصادي أو الصناعي، وكذلك الثقافي والسياسي وغيره؛ وهو تسريع يضع الوقت واستثماره، واستثمار العقول والمعرفة، في مقدمة المُمكّنات التي ترافق انطلاقتنا؛ مسترشدة بالرؤية الطموحة 2030، التي جعلت بناء الاقتصاد المزدهر أحد مرتكزاتها المهمة.
وقد تأتّى هذا عبر القضاء على داء البيروقراطية المعيقة لأي تقدّم؛ فبلادنا تمضي حثيثاً نحو المستقبل موقنة بأنّ العالم يتحرّك بسرعة مهولة لا هوادة فيها، ولا مكان لمتراخٍ أو متقاعس أو لم يُعدّ العُدّة اللازمة لخوض هذا التحدي العالمي الذي يعتمد على المعرفة كأساس وكقوّة لا غنى عنها.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “نحو اقتصاد معرفي”: “من هنا فإنّ توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- في تحويل جامعة الملك سعود إلى مؤسسة أكاديمية مستقلة غير هادفة للربح وتشكيل مجلس لإدارتها سيكون ممكّناً رئيساً لتحقيق المستهدفات الطموحة للجامعة بأن تكون في مصاف الجامعات الرائدة في العالم بحلول عام 2030، وهو ما تسعى إليه الجامعة بأن تكون مؤسسة رائدةً إقليمياً وعالمياً في مجال التعليم الجامعي والبحث العلمي لكي تساهم في تنمية الاقتصاد الوطني؛ وتعمل على تلبية احتياجات سوق العمل والاقتصاد المعرفي؛ وذلك لتحقيق الأهداف الطموحة بأن تصبح الجامعة من بين أفضل الجامعات في العالم.
وأضاف “يأتي هذا الأمر السامي ليؤكد اهتمام وعناية سمو ولي العهد -حفظه الله- بقطاع التعليم في المملكة، وإعداد جيل يتسم بأعلى المهارات لتلبية متطلبات القرن الحادي والعشرين”.
وتابع الكاتب “ولا شك بأن تشكيل مجلس الإدارة بهذا الزخم النوعي والمعرفي هو تعزيز لمستهدفات هذا التحويل ورهانه على المستقبل في تحقيق أهداف الجامعة المتمثلة بالارتقاء بجودة التعليم ومخرجاته، واستقطاب المواهب والكفاءات وألمع العقول”.
وختم الكاتب بقوله “ولعل ردود الأفعال المبتهجة بهذا الأمر تعكس حجم التوقعات والطموح الذي يسكن أفئدة وعقول أبناء وبنات الوطن، وقبلها قيادتنا الفذة التي تدرك تماماً بأن المستقبل واعد ومبهج وباعث على التفاؤل والاعتزاز؛ إذ سيسهم الأمر السامي الكريم في ترجمة الأهداف والطموحات التي ستصب في مصلحة الوطن واقتصاده ونمائه، وتلبيته لاحتياجات سوق العمل والاقتصاد المعرفي، لكي تتواءم أعمال الجامعة مع دفع عملية النمو والتطور وتعزيز البحث العلمي والابتكار والإبداع والريادة في مختلف المجالات الأكاديمية والتطبيقية”.