ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة تعليم الرياض يتصدر جوائز معرض إبداع 2025 بـ 39 جائزة كبرى وخاصة القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
تستضيف المملكة العربية السعودية محادثات السلام بشأن أوكرانيا، الأسبوع القادم في مدينة جدة، في إطار الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها الرياض على الصعيد الدولي انطلاقًا من مكانتها الإقليمية والعالمية.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن المفاوضات التي ستجري في السعودية ستشمل حضور مبعوثين ممثلين عن 30 دولة، حيث يأمل الأوروبيون والأمريكيون أن تنجح المحادثات التي تقودها السعودية في تحقيق سلام بين جميع أطراف النزاع في أوكرانيا.
وسيحضر الاجتماع الذي سيُعقد في جدة، كبار المسؤولين من 30 دولة حول العالم، وتستعد المملكة العربية السعودية لاستضافة محادثات سلام بين الدول الغربية وأوكرانيا وعدد من الدول الأخرى، بما في ذلك الهند والبرازيل، في أوائل الشهر المقبل، حيث تكثف أوروبا وواشنطن جهودهما لتعزيز الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية وتأطير محادثات السلام المستقبلية بين روسيا وأوكرانيا. وقد تؤدي الجهود إلى عقد قمة سلام في وقت لاحق من هذا العام، حيث سيوقع زعماء العالم على المبادئ المشتركة لحل الحرب في أوكرانيا.
ولن تنضم روسيا إلى تلك المفاوضات، ويأتي اجتماع جدة في أعقاب اجتماع سابق في كوبنهاغن، شارك فيه كبار المسؤولين من البرازيل والهند وتركيا وجنوب إفريقيا. بينما دعت المملكة العربية السعودية وأوكرانيا إلى اجتماع جدة حوالي 30 دولة، بما في ذلك إندونيسيا ومصر والمكسيك وتشيلي وزامبيا، بالإضافة إلى المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وبولندا ودول الاتحاد الأوروبي.
تهدف حكومة المملكة العربية السعودية إلى لعب دور أكبر في الدبلوماسية بشأن أوكرانيا وإقناع الصين بالمشاركة في المحادثات. حيث تحافظ المملكة العربية السعودية والصين على علاقات وثيقة، وقد ساعدت الصين في إبرام اتفاق بين بين المملكة العربية السعودية وإيران.
وبشكل عام، تسعى محادثات السلام في جدة إلى حشد الدعم الدولي لمطالب السلام الأوكرانية وتمهيد الطريق لمفاوضات مستقبلية بين روسيا وأوكرانيا.
وسلطت الصحافة الأوكرانية الضور على جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي لعب دورًا مهمًا في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا من أجل إبرام صفقة تبادل الأسرى، بالإضافة إلى عرض الوساطة من أجل مفاوضات السلام.
وقال زيلينسكي في القمة العربية التي استضافتها السعودية في 19 مايو / أيار الماضي، ”آمل أن يكون معظمنا هنا من أجل السلام والعدالة”.