الهلال يتغلب على الخليج بثلاثية نظيفة
بعد 90 عامًا من انقراضه.. هيئة تطوير محمية الملك سلمان تعيد 153 من المها العربي
الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض
مطار طريف يحصل على التصريح البيئي للتشغيل
الوباء الصامت يهدد أهالي الخرطوم
غدًا.. انطلاق التجارب الحرة لجائزة السعودية الكبرى stc للفورمولا1
الاتفاق يتغلّب على الرياض ويكسر سلسلة التعثرات
تعليم الطائف: فتح التسجيل بالنقل المدرسي للعام المقبل وإعفاء ذوي الإعاقة
سلمان للإغاثة يقدم مستلزمات ومستهلكات طبية طارئة لتعزيز قدرات مستشفى غزة الأوروبي
ضبط مواطن أشعل النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
حصل فريق بحثي من جامعة الملك فيصل بالأحساء، على براءة اختراع في إنتاج الوقود الحيوي من التمور من مكتب براءة الاختراع الأمريكي (US PATENT OFFICE).
وبدوره، أوضح رئيس الجامعة الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي، أن هذا الإنجاز العلمي الجديد سيكون له أثره الاقتصادي الكبير في ظل ما تنتجه السعودية من كميات تمور كبيرة من ذات النوعية المطلوبة لإنتاج الوقود الحيوي، حسبما نقلت قناة العربية.
وأشار العوهلي إلى أن توطين هذه التقنية المبتكرة يضيف منافع عديدة لقطاع التمور بالمملكة بشكل عام، وهي ذات أهمية بالغة ومنها الحصول على قيمة مضافة أكبر، مما يرفع المردود الاقتصادي للتمور بالسعودية، والاستفادة الاقتصادية من التمور ذات الجودة المنخفضة وغير المرغوبة لدى المستهلك.
وأوضح رئيس الجامعة أن هذا الإنجاز يأتي ثمرة لما يلقاه قطاع التعليم العالي من رعاية القيادة الرشيدة، وتوجيهات وزارة التعليم ودعمها الكبير لقطاع الابتكار والبحث العلمي، والذي يمثل ركيزة أساس لتحقيق تطلعات ومستهدفات رؤية المملكة 2030، الساعية إلى دعم التحول نحو الاقتصاد المعرفي، من خلال تحفيز الباحثين للتقدُّم بأبحاث أصيلة فريدة تنتهي إلى براءات اختراع، يتم دعمها وتسويقها لتعظيم أثرها، منوهاً بالخطط الإستراتيجية التي عملت عليها الجامعة للنهوض بالبحث العلمي، وتطوير وتنويع منتجاته.
جدير بالذكر، أن الأحساء دخلت موسوعة غينيس للأرقام القياسية في عام 2022 كأكبر واحة نخيل في العالم بأكثر من 2.5 مليون نخلة في الواحة، إذ تعتمد على التمور كعنصر أساسي، وتمتد مساحة الواحة حوالي 85.4 كيلومتر مربع.
كما تم تسجيل موقع واحة الأحساء ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي باليونسكو، وذلك في فرع التراث الثقافي، وتعتبر الواحة أقدم تاريخ للاستقرار البشري يرجع إلى الألفية الخامسة قبل الميلاد، وتميزت الأحساء بنشاط زراعي كبير عبر التاريخ فعرفت الأحساء أساليب زراعية متنوعة وأنظمة ري متطورة.