طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الرئيس للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، أن الحرمين الشريفين شهدا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، أعظم وأضخم مشروع قرآني عالمي في نشر القرآن الكريم ويعد الأكبر تاريخيًّا واستثنائيًّا بشكل غير مسبوق.
وثمن السديس في افتتاح الدورة الصيفية الإثرائية المكثفة للقرآن الكريم وحفظ المتون العلمية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، والتي أقامتها وكالة الشؤون التوجيهية والإرشادية بالمسجد الحرام وبالتعاون مع وكالة الرئاسة للمسجد النبوي الدَّعم الكبير من ولاةِ أمر هذه البلاد حفظهم الله- وتوجيهاتِهم السَّديدة للتَّوسع في نشرِ حلقاتِ تحفيظ القرآن الكريم في رحابِ الحرمين الشَّريفين.
وتابع السديس قائلًا: ما أجملَ وما أعظمَ أنْ نرى هذه الدَّورات الصيفيَّة الإثرائيَّة المكثفةِ للقرآن الكريم في رحابِ المسجد الحرام والمسجد النبوي، وبين سوارِي الحرمين وأرجائِها، تنطلقُ حناجرُ القاصدين والعاكفين بتلاوتهم لكتابِ الله؛ تسمعُ لهم بكتابِ اللهِ دَويًّا كدويِّ النَّحل، تالله إنَّ هذه لهي العمارة الحقيقيَّة للحرمين الشَّريفين.
واستطرد: إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان يهتمون بالقرآن الكريم وعلومه اهتمامًا بالغًا لما فيه من أثرٍ كبير وبالغ في نفوس المسلمين في العالم.
وأكمل السديس: إنِّي لأجدني عاجزًا عن شكر الله سبحانه وتعالى فيما يتحقَّق من مواسم الخيرات ويتتابع من غنائم الطاعات، فها هو اليوم تدشين انطلاقة الدورات الصيفية المكثفة في الحرمين الشريفين والمسجدين المنيفين، والتي يُشارك فيها أكثر من (70) طالبًا وطالبة، جاؤوا ليتنافسوا في تلاوة كتاب الله الكريم، ويتسابقوا في حفظه، نشهدهم اليوم ونسمع تلاواتهم، ونرى جلالهم وجمال تنافسهم وعظيم همَّتهم وشرف ما هم فيه، فلله الحمد كثيرا، على أن نالت المملكة العربية السعودية هذا الفضل الذي لا يدانيه فضل، في أن يرتبط أبناء العالم الإسلامي في هدفٍ واحد، وكتاب واحد، يعبدون ربًّا واحدًا، ويتبعون دينًا واحدًا، في أشرف مكان على الإطلاق، الحرمان الشريفان.
وأردف: تعدُّ هذه الحلقات القرآنية في الحرمين مشروعًا عظيمًا، مباركًا في رؤيته، مسدَّدًا في منهجه، موفقًا محظوظًا في كفاءاته والمنتسبين إليه، وفي تميزه الفريد، وفكرته الرائدة في بيت الله الحرام الذي جعله اللهُ قبلةً ومثابةً للنَّاس وقيامًا وأمنًا، حلقاتٌ كأمثال اللؤلؤ المنثور في جنبات الحرمين، هي قبلة كلِّ قاصدٍ ومرجع كل مهتمٍّ بصحبة القرآن الكريم.