ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية سبب قطبي ينقل حفل تنصيب ترامب لقاعة مغلقة توقعات بانخفاض درجات الحرارة ابتداء من الأحد المقبل ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ15 التعادل الإيجابي يحسم مباراة التعاون والنصر توضيح مهم بشأن التسجيل في ضريبة القيمة المضافة مخيمات مبتكرة بتقنيات جديدة في موسم الحج 1446 أمانة جدة تدخل موسوعة جينيس للمرة الثانية
أصدرت وزارة النقل والخدمات اللوجستية، السياسة العامة لقطاع البريد بالسعودية، تنفيذًا للمسؤوليات المناطة بوزارة النقل والخدمات اللوجستية تجاه قطاع البريد ووضع السياسات العامة والخطط التطويرية للقطاع البريدي.
وقال وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة البريد السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر؛ إن السياسة العامة الحديثة لقطاع البريد في السعودية، تنطلق من مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وتعزيز التكامل اللوجستي؛ ورفع مستوى نمو خدمات قطاع البريد وتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما يسهم في دعم أهداف رؤية السعودية 2030، وتعظيم مساهمة القطاع البريدي ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية في الناتج المحلي.
وأشار الجاسر إلى أن السياسة العامة لقطاع البريد بشكلها الحديث تستهدف تطوير معايير تقديم الخدمات البريدية الراهنة وطرح خدمات جديدة بشكل مبتكر وتعزيز التنافسية بين المستثمرين من رواد الأعمال والشركات المحلية والأجنبية، ودعم التجارة الإلكترونية والاقتصاد الرقمي وتعزيز مبادئ الشفافية، والحوكمة بين الأدوار المتعلقة بوزارة النقل والخدمات اللوجستية، والهيئة العامة للنقل، والمشغل الوطني، والجهات الأخرى ذات العلاقة؛ في تطبيق هذه السياسة وتحقيق مستهدفاتها.
وأكد أن السياسة العامة لقطاع البريد تستهدف أيضًا توفير الفرص للمنشآت الصغيرة والمتوسطة وإزالة المعوقات الإدارية والتنظيمية والفنية والإجرائية والمعلوماتية التي تواجه المنشآت، واقتراح الأنظمة واللوائح الداعمة لذلك، من أجل إيجاد بيئة تنافسية مستدامة.
ولفت وزير النقل والخدمات اللوجستية إلى أن التوجهات الجديدة لقطاع البريد في السعودية تستهدف كذلك تبني أفضل التقنيات المبتكرة في خدمات القطاع البريدي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والطائرات المسيرة، وغيرها بما يدعم التنمية المستدامة ويواكب النهضة الشاملة التي تشهدها السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.