طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تناولت تقارير عالمية وغربية، نجاح خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بشأن مستقبل السعودية كقوة إقليمية حازمة، مؤكدة أنه نجح في الوصول للقمة بشأن طموحه لمكانة السعودية.
وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، في تقريرها، إلى أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استطاع أن يقلب الموازيين الدولية لصالحه، حينما زار بايدن السعودية العام الماضي، وأرسل بانتظام المسؤولين لمقابلة ولي العهد، بما في ذلك زيارة وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، قبل أيام.
وقال محللون ومسؤولون للصحيفة: إنه في “خلال هذه الفترة، اهتم الأمير محمد بصقل رؤيته لمستقبل السعودية كقوة إقليمية حازمة ذات اقتصاد متنامٍ ونفوذ سياسي متزايد”.
ووصل بلينكن إلى السعودية، الثلاثاء الماضي، وتسعى واشنطن لتحقيق الاستقرار في علاقاتها مع الرياض، وفي الوقت الحالي، يبدو ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يتقدم بشكل ملحوظ نحو القمة”، بحسب نيويورك تايمز.
وجاءت زيارة بلينكن بعد أيام من تعهد السعودية، أكبر مُصّدر للنفط الخام، بمزيد من خفض الإنتاج بالإضافة إلى ما تم إقراره ضمن اتفاق أوسع لأوبك+ لتقليص الإمدادات، في الوقت الذي تسعى إلى دعم أسعار النفط في الأسواق العالمية.
وقال مسؤول أمريكي لـ”نيويورك تايمز”: إن بلينكن اجتمع مع ولي العهد لمدة ساعة و40 دقيقة وناقشا العديد من القضايا.
وأضاف المسؤول الأمريكي “كانت هناك درجة جيدة من التقارب حول مبادرات محتملة نتشارك الاهتمام بشأنها”.
وأكد مسؤول أمريكي لشبكة “سي إن إن “: “زيارة بلينكن هي أحدث خطوة نحو التقارب بين الحكومة الأمريكية والسعودية، بعد زيارات لعدة مسؤولين أمريكيين في الآونة الأخيرة لمواجهة بعض التحديات التي تواجه واشنطن في المنطقة”.
واجتمع بلينكن مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، صباح الأربعاء الماضي، وناقشا مجموعة واسعة من القضايا الثنائية في محادثات منفتحة وصريحة، بحسب رويترز.
وفي السنوات الأخيرة، قابل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، العديد من رؤساء الدول بداية من تركيا إلى الولايات المتحدة، وقد عمل على تعميق علاقات المملكة مع الصين، مما ساعد في حدوث اختراق دبلوماسي بين السعودية وإيران بفضل الوساطة الصينية.
و”في هذا الأسبوع أيضًا، حصلت مفاجأة في عالم الجولف من قبل موناهان الذي أعلن عن شراكة بين PGA ودوري LIV للغولف الذي تدعمه السعودية، مما أعطى المملكة تأثيرًا عالميًّا هائلًا في مجال رياضة الجولف”.
وأضافت الصحيفة الأمريكية: “إذا تم المضي قدمًا بصفقة الجولف، فإن السعودية ستصبح منصة رئيسية أخرى لإعادة تشكيل صورتها الدولية”.
وبفضل رؤية 2030، لتنويع مصادر الدخل السعودي، نجحت الرياض في إبرام عدد من الصفقات الناجحة ومنها شراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، والتعاقد مع اللاعب العالمي كريستيانو رونالدو لصالح نادي النصر، ثم كريم بنزيما للعب في الدوري المحلي، وتحاول المملكة العربية السعودية استقطاب المزيد من النجوم الدوليين أيضًا، حسبما أفادت “نيويورك تايمز”.