إحباط تهريب 3.3 كجم من الحشيش المخدر بالمدينة المنورة برئاسة فيصل بن فرحان.. المملكة تشارك بالمنتدى الاقتصادي العالمي 2025 رعب في دولة عربية.. فيروس ينتشر ويملأ المستشفيات بالمرضى الإطاحة بـ 5 مخالفين لتهريبهم 110 كيلوجرامات من القات بعسير شروط جديدة في مصر للقروض بالدولار المنافذ الجمركية تسجّل أكثر من 2100 حالة ضبط للممنوعات دعوات أممية لدعم وتمويل الأونروا للمرة الرابعة.. الدعم السريع تقصف محطات كهرباء في السودان خلال أسبوع.. ضبط 21 ألف مخالف بينهم 16 متورطًا في جرائم مخلة بالشرف إنجاز وطني غير مسبوق: يزيد الراجحي يمنح السعودية لقب رالي داكار
رصدت وكالة الأنباء السعودية “واس” مشاهد الفرحة لأهالي وزوار المسجد النبوي الشريف خلال عيد الأضحى المبارك.
وأدى جموع المصلين اليوم صلاة عيد الأضحى المبارك في المسجد النبوي، يتقدمهم الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
أكد الشيخ الدكتور حسين بن عبدالعزيز آل الشيخ إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، أن المقصد الأسمى من مشروعية الأضاحي تعظيم الخالق، وتحقيق التوحيد له.
وقال آل الشيخ خلال خطبة صلاة العيد بالمسجد النبوي: العيد في الإسلام ترويح للقلوب، وإسعاد للنفوس، فيا أيها المسلم حق لك أن تفرح بما من الله عليك من لذة الطاعة وأسبغ عليك من نعمة الهداية، قال تعالى (قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ).
وتابع: فيا أمة الإسلام: أدخلوا على أنفسكم في أعياد الإسلام البهجة والسرور، والسعادة والحبور وهكذا كل يوم لا يعصي الله فيه المسلم فهو بهذه المثابة، ومن مقاصد العيد تقارب القلوب، ونشر المحبة والمودة بين أبناء الإسلام فتبادلوا السلام والتهاني، وابذلوا لهم الدعاء والتهاني فقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يفترقا).
وأضاف: فانشروا في كل لحظة وحين لبعضكم البشاشة والطلاقة والرحابة، وأظهروا لأنفسكم الابتسامة والوضاءة، وتعارفوا بكل معنى نبيل وفعل جميل.
وأكمل فضيلته: العيد مدرسة للتربية على سخاء النفس وسلامة الصدر وصفاء السريرة وعلى العفو والتسامح والصفح، فتخلقوا بهذه الأخلاق الحسنة والصفات الجميلة.
وأضاف: إن يومكم هذا يوم شريف، روى الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أعظم الأيام يوم النحر”، فيوم العيد وأيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر لله عز وجل، فاحمدوا الله على نعمه المترادفة واشكروه على مننه المتكاثرة بالتزام المفروضات والبعد عن القبائح والمنهيات والتقرب بأنواع الطاعات.