يتزامن إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مع كون المملكة اليوم بفضل الدعم والرعاية اللامحدودين من قبل القيادة -أيدها الله- أنموذجًا رائدًا يحتذى به دوليًا في قطاع الأمن السيبراني.
كما يعكس إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني ريادة السعودية عالميًا في الأمن السيبراني ودورها الإيجابي في قيادة ودعم الجهود الدولية وتوحيد المساعي المشتركة، وفتح آفاق رحبة لنقل المعرفة وتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون.
وقد مهدت الإنجازات التي حققتها المملكة في مجال الأمن السيبراني، وأكدت ريادتها المؤشرات الدولية، الطريق أمام إنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، إذ تتبوأ المملكة اليوم المرتبة الثانية عالميًا في مؤشر الأمن السيبراني وفق تقرير «الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2022»، وهذا امتداد لما سبق وأن أكدته مؤشرات دولية أخرى، حيث صنفت الأمم المتحدة المملكة في المركز الثاني عالميًا في هذا القطاع الحيوي والواعد.
كما يأتي إطلاق مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني في ظل المكتسبات التي حققتها التجربة السعودية الرائدة في الأمن السيبراني محليًا وإقليميًا وعالميًا حتى باتت أنموذجًا ناجحًا ورائدًا يُعترف به دوليًا.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أصدر أمرًا ملكيًّا بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني لتكون مؤسسة ذات شخصية اعتبارية، وتتمتع بالاستقلال المالي والإداري، وغير هادفة إلى الربح، ولها الأهلية الكاملة لتحقيق أهدافها وإدارة شؤونها تحت إشراف مجلس أمناء خاص بها، ويكون مقرها الرئيس في مدينة الرياض.